بدون تحذير مسبق، وفي تطور مفاجئ، شهدت أسعار الزيوت النباتية في الأسواق السورية ارتفاعًا فاق كل التوقعات، حيث ارتفع سعر اللتر الواحد بمقدار 2500 ليرة سورية، متسببًا في تغيير كبير من 22 ألف ليرة إلى 24500 ليرة في يوم واحد.

المتهم الرئيسي وراء هذا الارتفاع المفاجئ هذه المرة هو فرض ضريبة جديدة بقيمة 50 ألف ليرة سورية على كل تنكة زيت.

صاحب إحدى محال الزيوت، أكد أن السبب الأساسي وراء الزيادة الكبيرة في أسعار الزيت يعود إلى هذه الضريبة الجديدة التي فرضتها الهيئة العامة للضرائب والرسوم.

ورغم أن التجارة الخارجية وسوق الصرف والعرض والطلب لم تكن لها دور في هذا الارتفاع، يصر التاجر على أن الزيادة تعود إلى تكاليف الإنتاج والضريبة التي يتحملها المواطن.

وفي سياق متصل، أوضح التاجر أن السعر الثابت في السوق السوداء وعدم تأثير الأوضاع العالمية للزيوت يجعلان الضريبة المفروضة على التنكة تحمل مسؤولية الارتفاع الكبير.

وفي ظل تحميل هذه التكاليف إلى المواطن، يتسائل الجميع عن الأثر الكبير على الحياة اليومية للأسر، خاصةً مع وجود أربعة ملايين بطاقة أسرية في سوريا.

وإذا افترضنا أن كل أسرة تستهلك ليتر واحد في الشهر، فإن ضريبتهم تصل إلى 10 مليارات ليرة سورية شهرياً، مما يدخل إلى خزينة الدولة عبر بند الزيت النباتي.

بزنس 2 بزنس