استمرار تسجيل طلبات تعويض الأضرار في ريف دمشق ومشاكل بترحيل الأنقاض
الساعة 25- أخبار:
أكد مدير الأضرار في ريف دمشق سمير لقطيني استمرار تسجيل طلبات تعويض الأضرار، وأنه وصل منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 2187 طلباً، لافتاً إلى أن الكشف عن الأضرار مستمر، وأعاد لقطيني السبب في توقف صرف تعويضات الأضرار إلى قيام الحكومة بجدولة أولوياتها المتمثلة بترحيل الأنقاض وتأمين البنى التحتية من صرف صحي ومياه وكهرباء وتعبيد الشوارع في المناطق المحررة، وذلك لضمان تمكين المواطنين من الدخول إلى منازلهم من أجل ترميمها وألا تصرف مبالغ التعويضات خارج الغاية المنشودة التي تسعى الحكومة إليها.
وأشار إلى وجود مشكلة في ترحيل الأنقاض تتمثل في الأبنية المهدمة والأسقف الآيلة للسقوط في المنازل والتي يكون أصحابها خارج البلد، موضحاً أن ترحيل هذه الأسقف يشكل كلفة إضافية على الحكومة، لذا تطلب البلدية من المواطنين ترحيل أنقاض منازلهم ورميها إلى الشارع، الأمر الذي سبب عائقاً أمام ترحيل جميع الأنقاض.
ولفت لقطيني إلى عدم وجود إحصائيات حول نسبة الترميم للمنازل، لعدم وجود تكليف رسمي لإحصائها، مشيراً إلى أن التعويضات ما هي إلا نوع من المساعدة وليست لإجبار المواطن على الترميم.
وأشار مدير الأضرار إلى أن جميع المناطق سجلت طلبات تعويض أضرار ما عدا المناطق الخاضعة لإعادة الإعمار مثل يلدا وزليخة التي لا يمكن صرف تعويضات لها، مؤكداً أن جميع الطلبات يتم تسجيلها عن طريق المحافظة فقط بسبب وجود تعليمات ناظمة لا تعلمها البلديات.
الوطن