استمرار تعطل الشاحنة المبردة بالمسلخ البلدي بالسويداء..وشكاوى من نقل الذبائح بالسيارات الخاصة
الساعة_25:عبير صيموعة
نقل الذبائح من المسلخ البلدي بمدينة السويداء إلى محلات القصابة ضمن السيارات الخاصة لم يعد مقبولاً في ظل استمرار تعطل الشاحنة المبردة الناقلة للحوم لمنافذ البيع والتابعة لمجلس مدينة السويداء.
رئيس جمعية اللحامين في السويداء/ مفيد القاضي/ أكد للساعة 25 أن جميع اللحامين و بعد عمليات الذبح في المسلخ البلدي يقومون بنقل ذبائحهم ضمن سياراتهم الخاصة بسبب تعطل الشاحنة المبردة الناقلة للحوم لمنافذ البيع والتي هي أقدم آليات مجلس المدينة و لم يتم تحديثها منذ عام 1980 , لافتاً إلى أنه تمت المطالبة بسيارة جديدة للمسلخ عن طريق كتب رسمية للمعنيين في المكتب الاقتصادي بالمحافظة و مجلس المدينة و رغم الوعود الكثيرة إلا ان الحال لم يتغير .
وبيّن / القاضي/ أن قضية الشاحنة المبردة لم تكن العائق الوحيد أمام اللحامين في عمل المسلخ البلدي, حيث تعاني أرضية المسلخ من التصدع شأنها شان غرفة التبريد و اللتان تحتاجان إلى صيانة دورية مع عدم وجود آليات خدمة لمتابعة عمل المسلخ و صيانة خطوط الكهرباء و الماء ضمنه, بالإضافة إلى عدم التكافؤ بين نفقات التشغيل و الصيانة من جهة و رسوم الذبح المفروضة على اللحامين من جهة أخرى( كونها وردت بالقانون رقماً و لا يمكن تعديله إلا بتعديل القانون ).
كما لفت / القاضي/ إلى النقص في عمال النظافة في المسلخ انعكس سلباً على الواقع المزري للمسلخ , إلى جانب عدم توفر أدوية مكافحة الحشرات و القوارض و خاصة في فصل الصيف , وعدم توفر مواد التنظيف والتعقيم مما يدفع باللحامين إلى شرائها على نفقتهم الخاصة .
رئيس مجلس مدينة السويداء المهندس/ بشار الأشقر/ أشار إلى أن غرفة التبريد بحاجة إلى أعمال صيانة و ترميم و هو ما يتعذر حالياً تنفيذها لعدم توفر السيولة المالية .
وفيما يتعلق بالشاحنة المبردة الناقلة للحوم لفت / الأشقر / إلى وجود وعود من الجهات المعنية في المحافظة لتأمينها نظراً لما تعانيه الشاحنة الحالية في المسلخ من قدم وأعطال متكررة , لافتاً إلى توفر عمال نظافة لدى المسلخ و نافياً وجود أي مشكلة بهذا الخصوص.
يشار إلى أنه تم وضع المسلخ البلدي الجديد في الخدمة في عام 2015 بعد أن تم إنجازه بموجب عقد بين مجلس مدينة السويداء مع مؤسسة الإسكان العسكري.