«الآيزو» استخدام علامة الجودة كميزة تسويقية أساء إليها
الساعة25-الثورة:
بحثت غرفة تجارة دمشق آلية الحصول على شهادة الجودة (الآيزو) والكلف المترتبة وذلك بالتعاون مع مركز إياس الأكاديمي لنظم إدارة الجودة، وأشار المدير العام للمركز مهند توتونجي إلى أن هناك لغطاً كبيراً في المجتمع بما يخص علامة الجودة، وأوضح أن أغلب المواصفات هي دليل إرشادي لكيفية التخفيف من مشاكل العمل، مشيراً إلى وجود مواصفات لكل الاختصاصات العلمية والمهنية.
ولفت توتونجي إلى أن استخدام علامة الجودة كميزة تسويقية أساء إليها، مشيراً إلى أن نظام الجودة هو مجموعة الإجراءات خلال العمل التي يقوم بها مجموعة من العاملين الإداريين في المصنع.
وفيما يتعلق بموضوع الكلف لفت إلى أن متوسط الكلف لدى الشركات المانحة الأوروبية يبلغ 1200 دولار ويرتفع أحياناً ليصل إلى 1500 دولار بشكل أولي، لكن عند التجديد يبلغ متوسط الكلف 900-1000 دولار، ولا يتغير السعر بتغير الجهة المانحة طالما أن المواصفة نفسها.
بدوره وصف مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي أشار إلى أن كل أعمال غرفة تجارة دمشق مضبوطة ضمن إجراءات الآيزو 9001 لكون الغرفة حاصلة على شهادة الآيزو 9001 عام 2006 كأول غرفة تجارة سورية، ولفت إلى أن جزءاً من الميزة التنافسية اليوم سواء للشركاء أو الأعمال التجارية والصناعية ترتبط بالتكاليف والجودة والنوعية وشهادة الآيزو، وهذه العناصر تشكل القدرة التنافسية للأعمال.
وأوضح خربوطلي أن الآيزو عمل مستمر وليست مرتبطة بفترة معينة، مبيناً أن حصول أي منتج على شهادة الآيزو يعني أنه خضع لإجراءات استطاع بها أن يأخذ شهادة تتعلق بالإدارة فالآيزو هي مواصفة للإدارة، وذلك لا يتعلق بالجودة والنوعية، لافتاً إلى أن الأكثر أهمية في الآيزو هي إجراءات تحسين العمل فمن يحصل عليها يعني أن إجراءاته الإدارية صحيحة جداً وفعالة وفي هذه الحالة يفترض أن يكون المنتج جيداً، لكن ذلك ليس عاملاً كافياً إذ إنه من الممكن أن تكون الإجراءات ضمن الآيزو لكن هناك خطأ باختيار الموردين أو تحيز باتجاه معين.