الاستمرار بإيقاف وسائط النقل الجماعي بين المدن والريف يكبد المواطنين أعباء مادية إضافية
الساعة_25 : سهيل حاطوم
تسبب قرار إيقاف كافة وسائط النقل الجماعي العام والخاص داخل المحافظات وبين المدن والريف وضمن المدن نفسها والذي تم اتخاذه قبل نحو شهر في إطار الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا بإلحاق الضرر بأصحاب تلك الوسائط (سرافيس- ميكروباصات) في محافظة السويداء .
ووفقاً لأرقام مديرية النقل في محافظة السويداء فإن عدد السرافيس والميكروباصات المسجلة لديها يبلغ نحو /1400/ سرفيس وميكروباص ما يعني تضرر أصحاب هذه الوسائط التي تعتمد عليها في تأمين دخلها .
وفي ظل التأخر في التعويض على أصحاب تلك الوسائط عن فترة التعطل والخسائر التي لحقت بهم , لجأ عدد من أصحاب السرافيس والميكروباصات إلى خرق الحظر ومعاودة العمل بالرغم من المخاطر التي ينطوي عليها مثل هذا الأمر على ركاب تلك الوسائط خاصة في ظل الظروف الراهنة .
وأدى استمرار إيقاف تلك الوسائط منذ 22 آذار الماضي , بالإضافة إلى عدم قيام الكثير من الجهات المعنية وبخاصة الخدمية والإنتاجية بتأمين وسائل النقل للعاملين المناوبين لديها إلى تحميل هؤلاء العاملين أعباء إضافية نتيجة اضطرارهم لركوب السيارات التكسي ودفع أجور مضاعفة للوصول إلى أماكن عملهم ومن ثم العودة إلى منازلهم .
عدد من الموظفين من أبناء مدينة صلخد أشاروا لموقع الساعة 25 إلى أنهم يضطرون لدفع مبلغ يتراوح بين 700 -750 ليرة أجرة تكسي للوصول إلى أماكن عملهم في مدينة السويداء وبالعكس , فيما يضطر العاملون في مدينة السويداء من أبناء مدينة شهبا لدفع مبلغ 400 ليرة أجرة تكسي سرفيس, بينما يضطر العاملون في مدينة السويداء من أبناء بلدتي المزرعة والمجدل على سبيل المثال إلى دفع مبلغ يتراوح بين /200-250/ ليرة أجرة تكسي سيرفيس للوصول إلى عملهم في السويداء وبالعكس الأمر الذي يزيد من الأعباء المادية عليهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة ويجعلهم يتكبدون جزءاً كبيراً من رواتبهم أجور نقل للتكاسي.