تصدّر المؤتمر الصحفي لنقابة الفنانين أخبار  مواقع التواصل الاجتماعي ولم تكن هذه المرة بسبب إلغاء حفلات بعض المغنين بل ما حصل من تصريحات خلال الإعلان عن موعد حفل الفنان المصري #هاني_شاكر بدمشق والمقرر منتصف شهر أيلول  بدار الأوبرا.

وعند سؤال نقيب الفنانين عن إختيار دار الأوبرا لحفل الفنان هاني شاكر و ليس قلعة دمشق، أجاب النقيب: "هاني شاكر أراد الحفل في دار الاوبرا هل أنا أجبره مثلاً على القيام بحفلة في منطقة الدحاديل".

اعتبر الكثير أنَّ تصريح النقيب إهانة للمنطقة وسكانها مطالبينه بالإعتذار بناءً على أنَّ الإنتماء أو السكن في الدحاديل ليست تهمة.

ومن جهة أخرى أكّد البعض إنَّ المنطقة غير مؤهلة لإقامة حفل من الناحية التنظيمية  ليست مكان مُعد لاستقبال فنانين وجمهور ولم يكن القصد التقليل من شأن سكان وأهل المنطقة ، مُعتبرين ما كتبه البعض من انتقاد للنقيب هو اصطياد في الماء العكر ووسيلة لصناعة " التريند" كما يحدث مؤخراً من قبل أشباه الصحفيين الذين لا يمتون للصحافة بصلة، وهم عبء على هذا الوسط المستباح .
وكم الفرق بينها وبين دار الأوبرا لإقامة حفل !

أشار آخرون أنَّ تعامل غازي مع الصحفيين  بفوقية واستهزاء إهانة للمهنة والنقابة.

وأضاف أحد رواد مواقع التواصل : "ما يحدث حملة مبرمجة ضد نقيب الفنانين محسن غازي لأنه وقف في وجه الأغاني المنحلة أخلاقياً والتي بدأت تنتشر بسرعة عالية لتنشر معها ثقافة متدنية لجيل يتقبل مايسمع وبسرعة كبيرة .

الساعة 25: عدي السلامي