التكاسي الخاصة في السويداء بلا حسيب ولا رقيب
الساعة25:
ألحق اتخاذ التكاسي العمومية من الشوارع الرئيسية في السويداء مواقف النقل بصفة سرفيس إلى قراهم ضرراً كبيراً بسائقي باصات النقل على تلك الخطوط كما أدى إلى اكتظاظ الشوارع وازدحامها.
وأكد مدير مراكز النقل في السويداء لؤي رضوان أن سائقي تلك التكاسي فضلاً عما أحدثوه من فوضى في الشوارع الرئيسية ألحقوا أضراراً بجميع السائقين العاملين على تلك الخطوط والتي تنطلق باصاتهم من مراكز النقل الرئيسية في المدينة إضافة إلى إلحاقهم الضرر بأصحاب الباصات العاملة على طريق دمشق السويداء. جراء قيام أصحاب تلك التكاسي الموظفين في دمشق من نقل الركاب إلى العاصمة بسياراتهم في الصباح الباكر رغم عدم وجود تصريح رسمي لمواقفهم تلك غير النظامية محولين إياها إلى كراجات رسمية.
وأكد انه ورغم محاولة إدارة المراكز التواصل معهم والتأكيد على تجاوزهم القوانين إلا أن أحدا منهم لم يستجب لمطالب الإدارة هذا ولم تتوقف القضية عند أصحاب التكاسي.
وأشار رئيس نقابة النقل البري باتحاد عمال السويداء سليم العربيد إلى مزيد من الهموم والإشكاليات التي يعاني منها أصحاب الباصات وخاصة العاملة على خطوط السويداء-دمشق وأولها حرمانهم من مادة المازوت لدى مركز الانطلاق بدمشق، علما لهم مخصصات وهي من حقهم حيث يتم تزويدهم بالمادة من مركز انطلاق السويداء أما مخصصاتهم في مركز توزيع الوقود في مركز الانطلاق الجنوبي في دمشق فيتم إعطاؤها لسائقي المحافظات الأخرى رغم أحقيتهم بها خاصة وأن كميات المازوت المخصصة لكل باص من سيارات المحافظة والبالغة 900 ليتر بالشهر قليلة ولا تفي بالغرض وتأتي حاجة المادة الضرورية بعد ازدياد رحلات الباصات إلى دمشق بعد نقل البولمانات التابعة للشركات السياحية إلى الكراج الجنوبي الأمر الذي أدى إلى زيادة الحركة ضمن الكراج الشمالي وبالتالي حتم ضرورة زيادة مخصصات تلك الباصات في ظل حرمانهم من حصصهم في المادة في مركز انطلاق دمشق باب مصلى فضلاً عن ذلك تقوم كذلك إدارة مركز الانطلاق الجنوبي في محافظة دمشق بتقاضي كمسيون من السائقين سنوياً 34 ألف ليرة سورية ومع ذلك تقوم كذلك بتقاضي 600 ليرة سورية كمبيت للسيارة الواحدة وهذه الأجرة غير محقة مطالبا الجهات المهنية في دمشق من متابعة القضية في مركز الانطلاق في باب مصلى.
كما أكد العربيد انعدام الرقابة في المنطقة الصناعية في السويداء والذي انعكس بدوره سلبا على جميع أصحاب الآليات العاملة على كافة الخطوط جراء تقاضي أجور الإصلاح وبيع قطع الغيار عشوائياً علماً أن فروقات الأسعار بين السويداء ودمشق شاسعة جداً الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من السائقين إمكانية إصلاح سياراتهم وأدى إلى توقفهم عن العمل.
بدوره رئيس اتحاد حرفيي السويداء جمال حميدان أشار إلى أن أي شكوى تقدم من قبل أي سائق على أصحاب ورش إصلاح السيارات تتم متابعتها أصولاً من قبل الاتحاد باعتبار المنطقة الصناعية من مسؤولية الاتحاد.
الوطن _عبير صيموعة