الساعة 25- أخبار:

أكدت وزارة الصحة أن تحسناً ملحوظاً يشهده الواقع الدوائي، إذ يتم طرح العديد من الأصناف الهامة والنوعية لدرجة تمت فيها تغطية معظم الزمر الدوائية.
وأشارت الوزارة في بيان لها نشرته في صفحتها على فيسبوك أن نسبة التغطية من الأدوية المحلية وصلت إلى 90% تقريباً بنهاية العام الماضي، كما تم تأمين الأدوية النوعية غير المصنعة محلياً كاللقاحات والأدوية البيولوجية وكذلك الأدوية السرطانية ومشتقات الدم عبر استيرادها أصولاً من عدة دول، الأمر الذي انعكس على تقلص عدد الأصناف المقطوعة بشكل كبير.
وبحسب بيان الوزارة، فقد تم توجيه معامل الأدوية المحلية لإنتاج الأدوية، إلى جانب منح موافقات مبدئية لمعامل أدوية نوعية ليتم تغطية حاجة السوق المحلية بهذه الأصناف بتصنيع محلي، وعدَّت وزارة الصحة الدواء المهرب دواء غير نظامي، وهو بحسب القانون دواء مزيف مجهول المصدر ولا يخضع للتحاليل في مخابر الرقابة والبحوث الدوائية التابعة لوزارة الصحة.
وفيما يخص الدواء المستورد بشكل نظامي، تؤكد الوزارة أنه دواء موثوق طالما أنه مسجل ويتم تحليله ومتابعته وتتم مطابقة الشحنة الواصلة مع المصدر المسجل في وزارة الصحة كما يتم تمييزه عن طريق اللصاقة الليزرية الصادرة عن الوزارة، وأي أدوية يتم ضبطها بشكل غير نظامي يتم إتلافها أصولاً.
وفيما يخص انقطاع الأدوية الخاصة بزراعة الكلى، ومن بينها دواء «بروغراف سيلسبت» وغيرها من الأدوية الخاصة بزارعي الكلى،وارتفاع أسعارها الذي يفوق طاقة أي مريض أكد المكتب الصحفي في وزارة الصحة أن الوزارة أمّنت الأدوية الخاصة بمرضى الكلى وسيتم توزيعها بدءاّ من يوم غد الأحد.

تشرين