باتت مياه الصرف الصحي ولاسيما الواقع منها إلى الجنوب من مدينة السويداء بمنزلة الزائر الرئيس و(اللاشرعي) للخطوط الهاتفية في تلك المنطقة

باتت مياه الصرف الصحي ولاسيما الواقع منها إلى الجنوب من مدينة السويداء بمنزلة الزائر الرئيس و اللاشرعي للخطوط الهاتفية في تلك المنطقة نتيجة إغراقها قسراً بهذا المستنقع الملوث ما أدى إلى انقطاع بعض الخطوط بشكل نهائي، إضافة لحدوث  تشويش  في البعض الآخر، وتراجع سرعة الانترنيت، كل ذلك مجتمعاً أثار موجة من التذمر والامتعاض لدى أصحاب الهواتف في المنطقة الجنوبية بسبب سوء المكالمات، مع العلم أنه سبق للمتضررين أن تقدموا بالعديد من الشكاوى والحل وفق هؤلاء المتضررين هو بشفط  الريكارات  وتالياً تخليص هذه الكابلات من هذا الواقع الموبوء المفروض قسراً على هذه الخطوط البالغة تكلفتها ملايين الليرات.

مدير فرع اتصالات السويداء المهندس حازم الشوفي قال  تتم عملية تحويل المشتركين من كبل مصاد- السويداء الرئيس إلى وحدة أونو مصاد، وعند الانتهاء من عملية التحويل هذه ستتم معالجة كل الأعطال بالكبل الرئيس.

أما ما يخص مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار وتجمعها بغرف التفتيش نتيجة تسربها داخل الغرف الخاصة بالكابلات الهاتفية، وأيضاً الكلام للشوفي، سوف تتم معالجتها عن طريق شفط هذه الغرف بالمضخات فهي مسألة أيام وتنتهي مديرية الاتصالات من هذه العملية.. إذاً الشوفي يعد بالحل قريباً