قال وزير التجارة الداخلية عمرو سالم  إن .." قيمة الليرة انخفضت تسعين مرّة عما كانت عليه قبل الحرب, لكن الموارد الموجودة لا تسمح بحالةٍ من الأحوال برفع الرواتب 90 مرة لعدم كفاية تلك الموارد للرفع بأكثر مما تمّ رفعه.

الوزير سالم وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك أضاف .." إنّ المجموعات الإجراميّة التي كانت تسيطر على مساحاتٍ واسعةٍ من الأراضي السّوريّة كانت تتلقى مبالغ طائلةً من القطع الأجنبي، وكانت الدولة تنجح بالاستفادة من هذا القطع الأجنبي لرفد الخزينة بهذا القطع, وعندما تمكّن الجيش العربي السوري من تحرير أغلب تلك المناطق، توقف ورود القطع الأجنبي لها. وأدى إلى انخفاض كبير في قيمة الليرة السوريّة بعد التحرير.. هذا الانخفاض لوحده رفع الأسعار إلى ما كانت عليه الأسعار قبله".

وبالنسبة للأسعار, قال: " لا تكفي الضبوط التموينيّة لضبطها. بل لا بدّ من معرفة الرسوم التي تدفع في دول الجوار، وتخفيض الرسوم التي تدفع في سوريّة لتوازي دول الجوار لأن تلك الرسوم تنعكس مباشرةُ على الأسعار..وخلق مقدار معقول من التنافسيّة الذي يمنع الاحتكار".

هذه التصريحات التي سبقها تصريحات للوزير نفسه حول السعرات الحرارية لاقت موجة من ردود الفعل المستهجنة على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة وأن الوزير سالم نسب فيها استقرار سعر الليرة خلال سنوات الحرب عى سورية للتحويلات المالية للمجموعات الإرهابية .