اليوم العالمي للبيئة ... احموها كي لا تخسروها
السويداء25- خاص
خمسة عقود مضت على بدء الاحتفال باليوم العالمي للبيئة (WED) حيث اعتبر يوم 5 حزيران عام 1972م بمثابة نقطة تحول في تطور السياسات البيئية الدولية والذي يصادف اليوم الأول لمؤتمر ستوكهولم المعني بالبيئة البشرية تحت رعاية الأمم المتحدة، وتم فيه صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها.
ويُحتفل بهذا اليوم في أكثر من 100 دولة حول العالم، حيث تستضيف إحدى الدول كل عام الفعاليات الرسمية له، وتستضيف الهند احتفاليات عام 2018 والتي اختير "التغلب على التلوث البلاستيكي" موضوعاً رئيسياً لها.
وتشارك معظم دول العالم الاحتفاء بهذا اليوم عبر فعاليات وأنشطة تذكّر بأهمية العودة إلى بيئتنا الطبيعية التي يقضي عليها الإنسان بسعيه للتطور يوماً بعد يوم.
ومنذ الاحتفال الأول ساعد هذا اليوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة على زيادة الوعي وتوليد زخم سياسي حول المخاوف المتنامية مثل استنفاد طبقة الأوزون والمواد الكيميائية السامة والتصحر والاحترار العالمي، فتطور اليوم ليصبح منصة عالمية لاتخاذ إجراءات بشأن قضايا بيئية عاجلة شارك فيها الملايين من الناس.
ويشهد العالم يوماً بعد يوم تحولاً إلى الطاقة البديلة (الطاقة المتجددة) والعديد من الاختراعات الصديقة للبيئة والغريبة في بعض الأحيان والتي تجنبنا الآثار السلبية للتطور على البيئة ( كنظم إعادة تدوير النفايات، البيوت والأثاث والسيارات الصديقة للبيئة، استخدام الأغار كبديل بيئي للبلاستيك وغيرها الكثير).
يذكر أن سوريا تحتفل بهذا اليوم بعدد من الفعاليات المحلية، وفي السويداء تقيم مديرية البيئة عدة أنشطة منها حملات النظافة والعديد من الندوات التوعوية في هذا المجال، إضافة إلى الفعاليات الخاصة بالجمعيات والتجمعات الأهلية التي تهتم بالبيئة.