انخفاض في جرائم الشرف.. و93 % من المقتولات «عذراوات»!!
الساعة 25- أخبار:
كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو أن جرائم الشرف انخفضت بشكل كبير من دون أن يحدد عدداً حتى إن بعض المحافظات مثل حمص لم يسجل فيها أي حالة خلال العام الحالي، مرجعاً هذا الانخفاض إلى التشدد في القوانين بعدما كان هناك تساهل بحق مرتكب هذه الجريمة.
وأشار إلى عدم وجود إحصائيات عن المحافظات الشرقية وإدلب خصوصاً لأنها خارج السيطرة، مؤكداً أن هناك الكثير من جرائم الشرف تقع في تلك المحافظات بحسب المعلومات التي تأتي من الأهالي من دون أن يذكر أرقاماً عنها إلا أنه أكد أن أكثر الجرائم تقع في مناطق خارج سيطرة الدولة.
ولفت حجو إلى وقوع العديد من جرائم الشرف في محافظة إدلب قبل الحرب، متسائلاً: كيف في ظل الظروف الحالية التي تعيشها المحافظة؟
وأكد حجو أنه من خلال إجراء إحصائية عن جرائم الشرف تبين أن أكثر من 93 بالمئة من المقتولات غير المتزوجات هن عذراوات ووقعت الجريمة نتيجة الشبهة على حين المتزوجات لم يبن على جسدهن أي آثار جنسية ومن ثم فإن هناك ظلماً بحق المرأة في هذا الموضوع.
ورأى حجو أنه يتم القتل على الشبهة، متسائلاً: أيهما أشد إيلاماً وقوع الجريمة ومن ثم فضحها في المجتمع وتكون آثارها ملتصقة حتى أجيال في العائلة وتؤثر في بنات العائلة أما أنه يتم لف القضية وعدم كشفها ومن ثم حلها من دون أن يكون هناك فضيحة في هذا الموضوع؟
وطالب العديد من الحقوقيين تشديد العقوبة الخاصة بجرائم الشرف للتخفيف من الحالات وعدم فتح ذريعة لارتكاب هذه الجرائم وخصوصاً أن المرأة في الكثير من الحالات تكون مظلومة رغم أنه تم تعديل المادة 548 من قانون العقوبات الخاصة بهذا الموضوع وإلغاء العذر المحل واستبدالها بالعذر المخفف ومن ثم تم تشديد العقوبة حتى سبع سنوات.
ونصت المادة المشار إليها: يستفيد من العذر المخفف من فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخواته في جرم الزنا المشهود أو في صلات جنسية فحشاء مع شخص آخر فأقدم على قتلهما أو إيذائهما أو على قتل أو إيذاء أحدهما بغير عمد وتكون العقوبة الحبس من خمس سنوات إلى سبع سنوات في القتل.
المصدر: الوطن