الساعة 25- اقتصاد:

لم يثبت سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية طيلة الفترة الماضية، بل استمرّ بالارتفاع والهبوط، لساعات قليلة، مخالفا جميع التوقعات.

الارتفاع العالمي الذي تراوح بين الـ 10 إلى 15%، لم يكن السبب الرئيسي، فقد أشارات الدكتورة والباحثة الاقتصادية نسرين زريق إلى أنه “من المفترض ألا يؤثر الارتفاع العالمي بزيادة تفوق الـ 5 ليرات”.

وبالرغم من أن البنك المركزي قرر الخروج عن صمته وشرح أسباب هذا الارتفاع مؤخراً، معتبراً أن السبب الرئيسي للارتفاع هو أزمة المشتقات النفطية، إلا أن زريق لفتت إلى أن هذا الارتفاع تزامن مع مغادرة الحاكم السابق دريد درغام.

ودعت زريق إلى اتباع النهج الذي عمل به “درغام” عبر “استدعاء تجار السوق السوداء، للاتفاق على الوصول إلى رقم ثابت، من خلال عقد اجتماع بين البنك المركزي وتجار السوق للوصول إلى مذكرة تفاهم”.

وأوضحت أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذا الارتفاع الذي استمرّ طيلة الـ 7 أشهر الماضية هو “الإهمال والتغاضي عن عمل السوق السوداء” مضيفةً أنه منذ فترة لم يحدث أي إجراء أو تدخل من قبل المركزي”.

وحول مستقبل سعر الصرف في الأيام القليلة القادمة لفتت زريق إلى أنه “كعادة سعر الصرف سيرتفع في الأيام القليلة المقبلة في بداية شهر رمضان، ثم سيعاود الانخفاض” لافتةً إلى أن السوريين استغنوا عن تحويل الحوالات عن طريق شركات الصرافة، بسبب الفرق بين السعر الحقيقي والسعر الرسمي بسبب الخسائر التي يتكبدونها والتي تقارب الـ 14 ألف ليرة على الـ 100 دولار.

المصدر:هاشتاغ سوريا