باصات بالعشرات ..والمواطن محكوم بالانتظار على خط شهبا السويداء
مع تحسن ملحوظ خلال الفترة الماضية بآلية نقل المواطنين من وإلى شهبا, نعود اليوم إلى أزمة جديدة في الحصول على مقعد أو حتى على موضع قدم لتصل إلى عملك أو لإتمام معاملة في الموعد المحدد لتقع في حيرة من أمرك بين أن تنتظر باصاً أو أن تدفع 10 آلاف ليرة أجرة العودة ..
أزمة خانقة في الذروة والخاسر الوحيد هو الموظف وذوي الدخل المحدود , حيث لالتلتزم الباصات سوى بإيصال الموظفين صباحاً حتى الساعة الثامنة والنصف ..وكأن خطة عملها تتوقف عند هذه الساعة ..وحين تضطر للتنقل بين مركز المحافظة ومركز مدينة شهبا بعد هذا الوقت عليك أن تدفع ضريبة الانتظار ثم اليأس من إتمام أي ورقة أو معاملة ضمن الفترة الصباحية التي تتواجد بها الباصات..
سائقو الباصات لايكترثون بأعباء الوقت ولا يعنيهم أن تتمكن من الذهاب إلى الدوائر الرسمية لإنجاز معاملتك , ليبقى الخاسر الوحيد هو الموظف الذي يقع فريسة الاختيار بين أن يدفع 10 آلاف ليرة أو التأخير في إنجاز الكثير من الأعمال,
وفي ظل الغلاء الفاحش لقطع غيار الآليات والصيانة والزيوت والشحوم والبطاريات والدواليب والتي يتخذها السائق شماعة لتبرير عدم التزامه بخطة السير وعدد الرحلات المتوجبة عليه وبأن كل ما يجنيه لا يمكن أن يغطي جزءاً مما تحتاجه آلية النقل _ حسب قولهم_ يكون الحل دائماً بزيادة التعرفة على المواطن المغلوب على أمره و الذي يقف عاجزاً أمام هذا الواقع ..
الساعة 25: صونيا العيسمي