2018 Nov 22

اقتصاد دمشق تقيم "مؤتمر طلاب الدراسات العليا" بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية قريباً

الساعة 25 - الوطن:

بين عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق الدكتور عدنان غانم أنه يتم التحضير حالياً لإقامة المؤتمر السنوي لطلاب الدراسات العليا قريباً ضمن تنسيق جامعة دمشق مع الأمانة السورية للتنمية، مشيراً إلى أن المؤتمر يحمل عنوان «مساهمات اقتصادية في إعادة البناء في سورية».
ولفت غانم إلى أهمية المؤتمر في دعم الأبحاث العلمية المتميزة، منوهاً باهتمام الأمانة السورية للتنمية في هذا الموضوع، والسعي للتركيز على الأبحاث الجيدة التي ستقدم من الطلاب، ليصار إلى دعمها، على أن يتم تقديم جوائز لأفضل خمسة أبحاث مشاركة.
وتتوضح أهمية المؤتمر بأنه جاء مع ظهور بوادر انتهاء الأزمة والحرب، وأن قضية إعادة البناء بدأت تتبلور، لذا جاء الاعتماد على قدرات الشباب وطاقاتهم المتجددة من خلال تقديم رؤى ومساهمات أكاديمية حول عملية إعادة البناء بكل أبعادها من وجهة نظر طلبة الدراسات العليا في جامعة دمشق، ودمج الشباب في عملية إعادة البناء.
وأشار إلى أنه ستتم مناقشة رؤية طلبة الدراسات العليا في كيفية إعادة بناء سورية بعد الحرب في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتربوية والبيئية، إضافة إلى وضع تصورات لكيفية تمويل وإدارة عملية إعادة الإعمار والبناء.
وأكد عميد كلية الاقتصاد البدء باستقبال أبحاث طلاب الدراسات العليا الأسبوع القادم من كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، إضافة إلى عدد من الأبحاث قد تقدم من قسم علم الاجتماع، منوهاً باهتمام شريحة كبيرة من الطلاب بالمؤتمر السنوي النوعي من مختلف الجامعات السورية، نظراً لتميزه في تقديم أبحاث تساهم في موضوع إعادة البناء.
وأضاف: يمكن المشاركة في محاور المؤتمر من خلال أبحاث وأوراق عمل، علماً أن الأبحاث تقبل باللغتين العربية والأجنبية، وألا يزيد حجم البحث على 20 صفحة، ذاكراً أن المؤتمر يشمل محاور اقتصادية وتنموية واجتماعية وتربوية وثقافية، إضافة إلى المحور البيئي والصحي والهندسي والتقني.
وتوقع عميد كلية الاقتصاد أن يتقدم للمؤتمر 35 بحثاً علمياً في مختلف الجوانب الاقتصادية والزراعية والبيئة وفيما يخص الاستثمار، مؤكداً أن عدد طلاب الدراسات العليا في الكلية يصل إلى 450 طالباً وطالبة، علما أن إقامة هذا المؤتمر تعزز من اهتمام الوزارة والجامعة بما يسهم في تحسن التصنيف على مستوى الجامعات.
وأشار غانم أنه تقدم العام الماضي نحو 30 بحثاً علمياً وجرى دعم وتكريم الأبحاث النوعية المقدمة.