أوضحت عائلة أبو الفضل أن كل الملاحظات حول هدم البناء الذي يحتوي المضافة المعروفة باسم بمضافة العائلة آل أبوالفضل والفقيه  قد وردت بحسن نية.

وبينت العائلة أن البناء الذي يشكل عدة مقاسم قد أصبح آيلاً للسقوط وبدأت معاملة الترخيص للهدم وإعادة البناء منذ أكثر من خمس سنوات وكانت دائرة الآثار هي التي استهلكت معظم السنوات وباشراف مباشر ودقيق أدى إلى جعل كامل أرض العقار الذي يقع تحت مبنى المضافة وبقية المقاسم عبارة عن حفريات تمت بإشراف ممثلي الآثار إلى أن استقر رأي الدائرة على منح الترخيص لبناء عادي.

ولفتت إلى أنه وبعد أن تم تسجيل إطار باب المضافة ونافذة أثرية سيتم الحفاظ عليها إما بتسليمها إلى دائرة الآثار أو إعادتها لمكانها بعد البناء إذا أمكن ذلك فنياً, مؤكدة أن الهدم أو الحفر عند إشادة الأساسات سيتم وفق الأصول العلمية وبحضور وإشراف دائرة الآثار مرة أخرى ولا يخطر ببالنا إتلاف أية آثار فهي ملك للدولة وللمجتمع وسوف نحافظ عليها وفق تعليمات دائرة الآثار ومجلس المدنية, أما باقي الأحجار والقناطر فهي ليست أثرية ولو كانت كذلك سنقدمها الى دائرة الآثار إذا لم نتمكن فنياً من إعادتها كما كانت.

وختمت .." أما من الناحية الاجتماعية فإن المخططات وموافقة مجلس المدينة مشكوراً سوف نعيد بناء المضافة وقد تم تخصيص الجزء الأكبر من مساحة الطابق الأول فني كما هو حالها الآن وبمساحة تعادل أكثر من أربعة أضعاف مساحتها الحالية تقريباً وستبقى المضافة مخصصة لخدمة المجمتع وأفراد العائلة وفقا لعادات وتقاليد أهل الجبل وندعو الله أن يساعدنا على إتمام هذا المشروع وشكراً لاهتمام الجميع".