بلدة الغارية بالسويداء.. معاقبة فرن البلدة تنعكس على الأهالي
الساعة25-سانا:
مطالبات عديدة لأهالي بلدة الغارية الواقعة أقصى الريف الجنوبي لمحافظة السويداء بزيادة مخصصات الدقيق التمويني للفرن الوحيد بالبلدة والتي جرى تخفيضها جراء عقوبة للتصرف غير المشروع بمادة الدقيق بدل أن تطال مالك المخبز انعكست سلباً على أهالي البلدة.
تخفيض كميات الدقيق تسبب بانخفاض الإنتاج وترتب عليه ازدحام كبير على الفرن واضطرار الكثيرين للتوجه إلى فرن بلدة القريا أو الحصول على خبز ليس بالمواصفات المطلوبة من مخبز صلخد الآلي أو شراء الخبز العربي بأسعار مضاعفة وذلك كما يقول المواطن وسام غزالة.
كلام غزالة يؤكده الشاب تمام الصفدي الذي يوضح أن تخفيض المخصصات ناجم عن عقوبة تموينية للفرن ما أدى لاقتصار أوقات العمل فيه من الساعة الخامسة وحتى الثامنة إلا ربعاً صباحاً كحد أقصى جراء عدم كفاية المادة.
والعقوبة بحسب رئيس مجلس بلدة الغارية ياسر قماش بدلاً من أن تطال مالك المخبز انعكست سلباً على أهالي البلدة وكذلك قرية خربة عواد المجاورة وتسببت بازدحام أمام المخبز وبشكل يومي مع ازدياد الأمر سوءاً وإرباكاً مع اقتراب موسم الشتاء مؤكداً ضرورة الإسراع بإيجاد الحلول اللازمة لهذه المشكلة.
فيما يبين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالسويداء فادي مسعود أنه تم تخفيض مخصصات الفرن ببلدة الغارية من 1600 كيلو غرام إلى 1100 كيلو غرام يومياً نتيجة عقوبة فرضت على صاحب الفرن جراء وجود نقص بكمية الدقيق وبالتالي تصرف غير مشروع بالمادة.
ورداً على التساؤلات بأن نتائج هذه العقوبة تحملها الأهالي يوضح مسعود أن تطبيقها تم بناء على التعليمات الصادرة بهذا الخصوص من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبدأ سريانها في الأول من شهر آب ولمدة 6 أشهر وتقع بلدة الغارية على بعد نحو 45 كيلو متراً من مدينة السويداء ويبلغ عدد سكانها نحو 8800 نسمة.
عمر الطويل