التربية تتجه لتطوير التعليم المهني والتقني بما يتوافق مع سوق العمل
الساعة25 - الثورة:
عقد في وزارة التربية اجتماع لمعاوني مديري التربية لشؤون التعليم المهني في المحافظات بحضور معاون وزير التربية الدكتور سعيد خرساني، تم خلاله مناقشة المناهج الجديدة والخطة الدرسية للثانويات والمعاهد، والمهن المحدثة ودراسة المهن التي يمكن إدراجها تحت نظام التعليم المزدوج بما يتناسب مع المشاريع التنموية في المحافظات واحتياجات سوق العمل. إضافة للوقوف على الأضرار التي لحقت بالثانويات المهنية والمعاهد التقنية وتوصيفها.
وبيان الحاجة من التجهيزات والآلات والمخابر للثانويات المهنية والمعاهد التقانية نتيجة /الإسقاط - الاستهلاك - الأضرار- الإحداث/، وأوضح معاون الوزير أهمية تطوير مناهج التعليم المهني والتقني بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، والارتقاء بإدراك أهمية هذا النوع من التعليم، لأنه يتميز بقدرته على تمكين الدارسين من تغيير أنفسهم وتحويل المجتمع الذي يعيشون فيه من خلال تطوير المعارف والمهارات والمواقف والكفاءات والقيم المطلوبة، إلى مجتمع يواجه التحديات المرتبطة بالظروف المحلية في الحاضر والمستقبل.
واضاف أن وزارة التربية تنحو باتجاه اقتصاد مبني على المعرفة أو ما يسمى الاقتصاد المعرفي، هذا الاقتصاد فرض علينا واقعاً في العملية التعليمية التعلمية، وأصبحت الاستجابة لمتطلباته عنصراً أساسياً في صلب نظامنا التربوي، وقد استجابت برامج التعليم المهني والتقني لهذا التحدي، وذلك بتبني استراتيجيات واضحة تؤدي إلى تنظيم قطاع التعليم المهني والتقني، وتضمن تماشي مدخلاته ومخرجاته مع عالم المعرفة والتكنولوجيا الجديد.
مبيناً أن الجهود التي تبذل في خطة التطوير التربوي جهود مثمرة، وتعتبر بحق نقلة نوعية في تاريخ التعليم المهني والتقني، ولا بد من الاعتراف هنا أن التعليم المهني والتقني أصبح حاجة جذرية وملحة في الوقت الحاضر، سواء أكان من حيث الوسائل المتبعة في تدريس الطلبة أم تدريب المعلمين تدريباً عالي المستوى وتشجيعهم على استخدام التقنيات الحديثة في تعليم طلابهم، وتطوير المناهج وملاحظة الاحتياجات الحالية والمستقبلية، وبحيث يصبح التعليم ذا نوعية عالية بما يحقق التوافق مع احتياجات سوق العمل.