تعرف على أسرار حدائق بابل المعلقة.. إحدى عجائب الدنيا السبع!!
الساعة 25- قصة تاريخية:
حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وتعرف كذلك بحدائق سميراميس المعلقة، بنيت الحدائق تقريبا 600 ق.م. في بابل بالعراق الحالي.
بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا والتي كانت من الطبقة الوسطى في البلاد و أتت من المناطق الجبليه إلى أرض بابل المنبسطه و كانت تشتاق إلى رؤية الجبال و لحدائق وطنها ميديا.
كانت الحدائق محاطة بخندق مائي وهي عبارة عن أربعة أفدنه على شكل شرفات معلقة على أعمدة ارتفاعها 75 قدماً، وكان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة .
كانت الحدائق وسطية ومحاطة بحيطان المدينة وبخندق مائي لصدّ الجيوش الغازية. وهناك بقايا شكّ بين المؤرخين وعلماء الآثار بالنسبة إلى حقيقة وجود هذه الجنة المفقودة أبدا، إذ ان اعمال التنقيب في بابل لم تجد أثرا جازما لها.
الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها، وزرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكهة والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة.
وقد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق الأسرى اليهود الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت وجعلهم يعملون ليل نهار، وهناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الحرب الأخيرة تم سرقة هذا التمثال وهو ضخم جداَ وهو أول ما سرق من المتحف.
لبناء الجنائن المعلقه، شيد نبوخذ نصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كمية كبيرة من النباتات والأزهار ذات الالوان الجذابة بحيث غطى شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات و الأزهار. وزرعت الأشجار والأزهار فوق أقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر وكانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد وكانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد.