كشف نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي، لتلفزيون الخبر، أن تعرفة جديدة لكشفية الأطباء تتراوح بين 8 و 16 آلاف ليرة سورية قيد التدقيق من قبل وزارة الصحة، لإصدارها خلال الفترة القريبة القادمة.

وأوضح “فندي” أن: “عدة معايير تدخل في تحديد هذه الفروقات بين كشفية طبيب وآخر، هل هو اختصاصي أم لا، إضافةً إلى عدد سنوات مزاولة المهنة، فالطبيب الذي لم يمض على مزاولته المهنة 10 سنوات ستكون تعرفته أقل بطبيعة الحال ممن حقق هذا المعيار”.

وحول آلية ضبط الالتزام بهذه الأسعار والتصنيفات من قبل الأطباء، أجاب النقيب: “يجب أن يتم ذلك بالتشاركية مع عدة جهات، فيجب أن يكون هناك تضافر للجهود في سبيل تحقيق ذلك، ولتفعيل ثقافة الشكوى من قبل المواطنين الدور الأهم والأكثر جدوى”.

وأضاف “فندي”: “في كل عيادة يجب أن يكون هناك شهادة ترخيص معلنة أمام المرضى داخل العيادة، تتضمن معايير الاختصاص وسنوات الخدمة، وسيلزم الطبيب بذلك، وبهذا يسهل على المواطن معرفة تحقيق الطبيب للمعايير، وما هي تعرفته المستحقة”, مشيراً إلى أن: “التعرفة الجديدة ستشمل أيضاً المخابر، وسيكون لها تسعيرة مختلفة، لكنها تختلف عن الوحدة الطبية العادية”.

يُذكر أن حالة من الفوضى في أجور معاينات الأطباء، تشهدها المحافظات السورية، وتحديداً العاصمة دمشق، فمن الممكن أن تصل تعرفة المعاينة لدى الأطباء فيها إلى 35 ألف ليرة، والتي لا تتناسب والواقع الاقتصادي الصعب للمواطنين.

يُشار إلى أن تسعيرة معاينة الأطباء لم تُعدّل منذ أكثر من 15 عاماً، بحسب تصريح سابق لنقيب أطباء دمشق، الدكتور عماد سعادة، ذكر خلاله أنه “من المفترض تعديل المعاينة كل ثلاث سنوات، بالتالي التسعيرة الحالية غير واقعية، ولذلك لا يتم الالتزام بها”.

تلفزيون الخبر