توزيع 3000 شتلة من الزعتر الخليلي على 300 أسرة بالسويداء
الساعة 25:سهيل حاطوم
وزعت الأمانة السورية للتنمية " برنامج مشروعي" بالتعاون مع مبادرة" معاً للاكتفاء الذاتي 3000 شتلة من الزعتر الخليلي على نحو 300 أسرة موزعة في 9 قرى وبلدات بمحافظة السويداء هي/ الكفر -الكسيب - أم الزيتون - المشقوق - الغارية - رضيمة اللوا - أم الرمان- -السويمرة - الجنينة / بالإضافة إلى مدينة السويداء.
منسق برنامج " مشروعي " بالسويداء / سعيد كحل/ أوضح للساعة 25 أن منحة الشتول التي تم توزيعها كمرحلة أولى لهذا العام , تأتي استكمالاً للمبادرة التي تم إطلاقها العام الماضي والتي تم خلالها توزيع 5000 شتلة زعتر خليلي على نحو 150 أسرة في 30 قرية على ساحة المحافظة، مبيناً أنه سيكون هناك مراحل لاحقة للوصول إلى توزيع مابين 8000 إلى 10000 شتلة خلال العام الجاري.
وبيّن / كحل / أنه تم اختيار الأسر بناء على مجموعة روائز منها الأسر المحتاجة ووجود حديقة مجاورة للمنزل ورغبة بالعمل للشخص المستهدف فيها بالإضافة للمناطق التي نجحت فيها زراعة الزعتر , على أمل الاستمرار خلال العام القادم بتوزيع الشتول لعدد من المشاريع ونشرها على نطاق واسع لتكون زراعة الزعتر عنواناً عريضاً في محافظة السويداء.
بدورها منسقة مبادرة "معاً للاكتفاء الذاتي "الدكتورة / ربيعة زحلان/ لفتت إلى أهمية هذه المبادرة في التشجيع على زراعة الزعتر وتحقيق حالة من الاكتفاء الذاتي و تحضير الزعتر المنزلي وسد الحاجة المنزلية من هذه المادة , وصولاً إلى مرحلة الإنتاج والتسويق.
وتخلل عملية التوزيع ندوة قدمتها المهندسة الزراعية /فاتنة النمر/ حول طرق زراعة الزعتر الخليلي ،حضرها عدد من أرباب الأسر المستفيدة من الشتول.
الجدير ذكره أن زراعة الزعتر تكتسب أهمية كبيرة من النواحي الاقتصادية من خلال تأمين مصدر دخل للأسر المحتاجة , حيث يعطي الدونم الواحد بالمتوسط حوالي 150 كيلوغراماً من الورق المجفف ,ويمكن أن يتم القطاف من 2 إلى 3 مرات في العام بعد السنة الأولى من الزراعة ,وتستخدم الأوراق كمكون أساسي في تحضير زعتر المائدة إضافة لفوائدها الصحية المتعددة.