جبران خليل جبران في ذكرى وفاته
#الساعة_25
ولد جبران خليل جبران في 6 كانون الثاني عام 1883 لعائلة مارونية فقيرة، سافر منذ صغره مع عائلته إلى الولايات المتحدة عام ١٨٩٥م، درس جبران فن الرسم في الولايات المتحدة، وتعمق في دراسته عندما سافر إلى فرنسا فيما بعد، حيث اتسم بسعة الخيال وعمق التفكير وغزارة الإنتاج، والأسلوب السهل الجامع بين حرارة الوجدان، وجمال الصورة، والتأثُّر بالطبيعة، والالتزام برسم المعنى مع إحاطته بهالة من الغموض، حيث تعد سردياته رمزية إلى حد كبير، مما يثير الذهن والفكر لدى المتلقِّي.
وللحب في حياة جبران مكانة كبيرة كان يؤمن بقضاء الحب وقدره وقد كانت لجبران حكايات كثيرة في هذا العالم، حيث أحب الكثير من النساء ولكن حكاية حبه الأشهر مع الأديبة مي زيادة، التي لم يرها ولم تره قط، فكانت المُراسَلات والخطابات بينهما هي اللقاء.
من مؤلّفاته باللغة العربية دمعة وابتسامة، الأرواح المتمرّدة، الأجنحة المتكسرّة، العواصف، البدائع والطرائف، عرائس المروج، المواكب، ومن مؤلّفاته باللغة الإنكليزية النبيّ، المجنون، رمل وزبد، يسوع ابن الإنسان، حديقة النبي، أرباب الأرض.
تُوفّي جبران في 10 نيسان عام 1931 في نيويورك نتيجة إصابته بمرض، وتم نقل جثمانه الى لبنان عام 1932 بناء على وصيته عن عمر بلغ 48 عاماً مخلفا ورائه ارثاً ادبياً وفنياً وفلسفياً كبيراً.