الساعة 25- تقرير:

خمسون عاماً والسيدة جمال أبو منصور تعمل في مهنة التطريز والخياطة لإنتاج مشغولات يدوية إبداعية إلى جانب التحف التي تصنعها من بالصدف وتزخرفها بأجمل الرسومات.

أبو منصور التي تزين أعمالها العديد من المنازل في السويداء, دفعتها ظروف الحياة لتأسيس عمل يعيل أسرتها بعد فقدان زوجها وهي لم تتجاوز الثلاثين من العمر.

بدأت عملها بالخياطة إحدى هواياتها المفضلة منذ الصغر فبرعت في إعادة تشكيل الأقمشة إلى  قطع تحمل تصاميم جديدة تحاكي التراث، كما قدمت أشكالاً جميلة بلمسة تراثية من التحف مستخدمة المواد الخام  كالخشب والخزف والصدف والسيراميك.

تقول أبو منصور : “أعمالي التي تنبض بروح التراث مكنتني من المشاركة في معارض عديدة أقيمت في السويداء ودمشق منها معرض دمشق الدولي ومعرض الغصن العتيق حيث لاقت هذه الأعمال استحسان محبي التراث فضلاً عن تسويق بعضها داخل سورية وخارجها”، ورغم تجاوزها الثمانين من العمر مازالت أبو منصور مستمرة في العمل الذي تعتبره يصنع قيمة الإنسان  ويترك  أثراً جميلاً في ذاكرة وقلوب من حوله.

وأشارت إلى أنها نقلت مهارتها في الخياطة وشغل السنارة إلى العديد من النساء اللواتي دربتهن وساعدتهن على البدء بعملهن الخاص لمواجهة ظروف الحياة المعيشية.

سانا- خزامى القنطار