زيادة أمراض الكلى في السويداء والسبب مياه الشرب!
الساعة 25- أخبار محلية:
باتت قضية إصلاح محطة تصفية مياه الشرب في قرية ذكير والمتعطلة منذ أكثر من خمس سنوات ضرورة مُلحة ومُستعجلة، وقد بين أهالي القرية أن المحطة أحدثت عام ٢٠٠٦ جراء ارتفاع الشوائب بمياه البئر الارتوازية للقرية، مشيرين إلى تعطل المحطة طيلة السنوات الخمس الماضية والذي أدى إلى تزويد المنازل بمياه كلسية ذات طعم غير مستساغ.
ووفقاً للأهالي إن هذه المياه وجراء عدم مرورها بمرحلة التنقية باتت المسبب الأكبر لأمراض الكلية عندهم ولاسيما (الرمل) نتيجة لما تحمله من أملاح بحسب تقارير الأطباء التي أكدت أن السبب يعود إلى مياه الشرب في القرية.
وأكد الأهالي أنهم قاموا بمراجعة مؤسسة المياه في السويداء عدة مرات ليصار إلى إصلاح هذه المحطة، وبالرغم من أنهم تلقوا وعوداً حينها بإدراج المحطة بخطة عام ٢٠١٨ و٢٠١٩ ، إلا أن هذا ما لم يحدث.
مدير عام مؤسسة مياه السويداء وائل شقير بين أن تكاليف إصلاح المحطة عام ٢٠١٨ بلغت نحو ١٢ مليون ليرة موضحاً أنه تم رفض إدراج إصلاح محطة التصفية بخطة عام ٢٠٢٠ من قبل وزارة الموارد المائية نظراً لإدراج المحطة خلال العامين السابقين، وعدم التنفيذ خلال العامين السابقين لعدم وجود اعتمادات مالية لزوم الإصلاح، مضيفاً: إن إصلاح المحطة منوط بشركة خاصة واحدة وهذه الشركة رفضت إصلاحها.
وأمام هذا التصريحات أسئلة كثيرة طرحها الأهالي أولها هل من المعقول والمنطق ألا توجد ورشة على ساحة البلاد أو لدى وزارة الموارد المائية لإصلاح هذه المحطة؟ وهل من المنطق ترك هذه المحطة التي كلفت الحكومة بعام 2006 ما يزيد على ١٤ مليون ليرة مجهولة المصير.
وطالب الأهالي الوزارة بإرسال لجنة من قبلها للكشف على الواقع وتاليا تحليل المياه والالتقاء بالأهالي لأنها الجهة المعنية أولاً وأخيراً
الوطن- عبير صيموعة