زيد ووفاء وعمرو أركان اسليم.. أنموذج للشباب السوري في التميز والتفوق العلمي
مسيرة من التفوق والتميز في ميدان العلم حققها ثلاثة أشقاء من أبناء محافظة السويداء بما امتلكوه من إرادة وتصميم ليشكلوا أنموذجاً ملهماً للشباب السوري وقصة نجاح لأسرة سورية كانت السند والداعم لأبنائها لتصنع منهم كفاءات ناجحة للمجتمع وقدوة في العلم والأخلاق والعمل ..
زيد اسليم الابن الأكبر في أسرة أبو زيد أركان اسليم من مواليد عام 1992 حصل على الإجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق , وحقق المرتبة الثانية على مدار ثلاثة أعوام دراسية متتالية, ونال العام الماضي إجازة الماجستير بدرجة امتياز في جامعة برلين التقنية (Technische Universität Berlin), ويعمل حالياً بشركة تصميم إنشائي للأبنية العالية والجسور في ألمانيا ويجهّز للحصول على الدكتواره مقدماً خير مثال على الإبداع السوري في الخارج , بينما شقيقته وفاء من مواليد عام 1993 , تحمل الإجازة في الهندسة المعلوماتية وحصلت على الماجستير في علوم الويب منذ نحو عامين بعد تقديمها بحث بعنوان " تحسين فعالية التوجيه ضمن تطبيقات إنترنت الأشياء" وتم نشر أول بحث علمي لها في مجلة أجنبية, وهي تعمل حالياً في محطة نقل الكهرباء بالسويداء وتحضّر لرسالة الدكتوراه.
أما عمرو الشقيق الأصغر لزيد ووفاء من مواليد عام 2001, فقد حصل على المرتبة الأولى على ثانوية شكيب أرسلان في الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي دورة عام 2018 بمجموع وقدره 235,8 من 240 درجة , ويتابع دراسته في الهندسة الطبية في برلين بألمانيا .
أيضاً صهر هذه الأسرة المتميزة وزوج المهندسة وفاء الدكتور زيدون حكمت زين الدين يعد أيضاً أحد الكفاءات العلمية على مستوى القطر , ويحمل شهادة الماجستير في الجراحة الصدرية في مستشفى الأسد و المواساة الجامعيين, وحاز على المركز الأول في البورد السوري في الجراحة الصدرية عام 2022 , ويعمل حالياً في مشفى الأسد الجامعي و مشفى المواساة و المشفى الإيطالي بدمشق و في مركز الأمل الطبي بالسويداء , بالإضافة لعدد من المشافي الخاصة.
رب الأسرة أبو زيد أركان اسليم الذي يعمل مديراً لغرفة تجارة و صناعة السويداء من منذ نحو ثلاثين عامين والمشهود له بأخلاقه العالية وتواضعه وتعامله الراقي وإخلاصه في عمله , أكد أن جل اهتمامه وزوجته كان زرع قيم العلم والأخلاق في نفوس أبنائه وتشجيعهم على تحقيق النجاح والتفوق وتوفير بيئة حاضنة للإبداع و ترك بصمة مشرّفة في الحياة..
الساعة 25: سهيل حاطوم