الساعة25 - تشرين:

تحت مسوغ عدم توافر مادة المازوت وقيامهم بشرائها من السوق السوداء قام سائقو سرافيس شهبا منطقة اللوا من دون مقدمات برفع تسعيرة الركوب ٥٠ ليرة سورية لتصبح الأجرة ٢٠٠ ليرة سورية بدلاً من ١٥٠ ليرة سورية، الأمر الذي أثار امتعاض الركاب ولاسيما أن معظمهم من الطلاب والموظفين.

طبعاً رفع هؤلاء التسعيرة جاء أيضاً تحت مظلة أن هذا الخط ليس خطهم وهم غير ملزمين بتأمين الركاب مع العلم -ووفق الأهالي- أن السرافيس العاملة على هذا الخط غائبة تماماً عن الخط ولاسيما بعد الساعة الواحدة والنصف ظهراً علماً أن الدوام لا ينتهي حتى الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر.

غياب السرافيس العاملة على الخط وعدم تأمين الركاب، ولاسيما بعد الظهر، فسح المجال لأصحاب هذه السرافيس الغريبة عن الخط للتحكم بالركاب خاصة طلاب المعاهد والجامعات، والسؤال: أين الجهات الرقابية عن هذه المخالفات، ولماذا لا تقوم بإلزام هذه السيارات بالعمل حتى انتهاء الدوام الرسمي من خلال حرمان المخالف من مادة المازوت وتأمينها فقط للملتزمين بتأمين الخط؟

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فادي مسعود قال: بالنسبة للمازوت المخصص لسيارات الركوب يتم توفيره ويوزع عليهم ضمن مراكز الانطلاق وفق البطاقة الذكية، وأي مخالفة بالتسعيرة من أي سائق نتمنى تقديم شكوى خطية بحقه لتتم مخالفته لكون التسعيرة لم يطرأ عليها أي تعديل.