سكان طريق الرحى.." لا محسوبين على السويداء ولا على الرحى وما عدنا سمعنا صوت الهاتف ولا شفنا النت"
معاناة مستمرة منذ نحو ثلاث سنوات مازالت ترخي بظلالها على الأهالي القاطنين على طريق الرحى في المنطقة الممتدة من جنوبي البراد وحتى صالة كليوبترا نتيجة لضياع بوصلة المعنيين القائمين على الكهرباء والاتصالات والتي تسببت بغياب الخدمة الهاتفية بشكل تام عن هؤلاء المواطنين سواء بغياب الكهرباء خلال التقنين أو بوجودها..
أهالي المنطقة وفي شكوى للساعة 25 أشاروا إلى أن منطقتهم التي تشكل الجزء المنسي من حي الفرسان تتبع إدارياً لمدينة السويداء وكانت مجموعتهم الهاتفية أيضأ تتبع للمدينة وتعمل على البطاريات , إلا أنه ومنذ نحو ثلاث سنوات ونتيجة لانتهاء عمر تلك البطاريات وعدم شراء بطاريات جديدة وسوء عملية الشحن على الكهرباء , تم نقل هذه المجموعة الهاتفية إلى مقسم الرحى وجعل تغذيتها من كهرباء المقسم , بحيث أصبحت المنطقة تابعة فعلياً لمقسم الرحى وجرى تغيير أرقام الهواتف".
وأضاف الأهالي.." رضينا بالبين والبين مارضي فينا.. فنتيجة لشح مادة المازوت أصبح المقسم خارج الخدمة أثناء فترة التقنين , حيث تنقطع الاتصالات والهواتف الأرضية خلال فترة التقنين التي هي أربع ساعات قطع مقابل ساعتين وصل "..
وتابع الأهالي .." كمان قلنا منيح بعين الله هيك وضع البلد وبدنا (نصمد) وكان موعد التقنين موحد بينا وبين الرحى, لكن المصيبة يلي صارت إنو غيروا موعد التقنين بحجة ما بيصير يكون بوقت واحد بين المدينة وبين
الرحى بسبب الضغط والحمل الزائد, فصرنا ماعاد نسمع صوت الهاتف ولا نشوف النت غير بس يلي عندو بطارية ومركّب محول للراوتر", مشيرين إلى أنه خلال انقطاع الكهرباء بمقسم الرحى تغيب الاتصالات والنت مع أن الكهرباء تكون في حالة وصل , وبالعكس حين تكون الكهرباء في حالة وصل بمنطقتهم تقطع بالرحى..".
كما أضافوا .." أكبر نعمة عنا لا هاتف أرضي ولانت...وحتى النت عالبيانات بالنادر لنشوف الشبكة لإنو تغطية الأبراج عالشبكتين بتروح بس تقطع الكهربا , وعم ندوّر على شي محل ببيع صمود عيار أثقل", لافتين إلى أنهم راجعوا المسؤولين عن هذا الموضوع مطالبين إياهم بتوحيد فترة تقنين الكهرباء بين منطقتهم وبين الرحى إلا أنهم لم يلقوا أي آذان مصغية..
ونحن بدورنا نضع معاناة الأهالي برسم المحافظة وشركة الكهرباء ومؤسسة الاتصالات ومجلس مدينة السويداء وبلدية الرحى ..
الساعة 25: سهيل حاطوم