السويداء25 - الوطن:

كشفت شركة الفرات للنفط عن إعداد دراسات فنية للآبار في الحقول المحررة واحتياطها النفطي وذلك من قبل المديرية الفنية في الشركة بهدف وضع إستراتيجية مستقبلية تبين الأعمال الفنية المطلوبة لفحص ومراقبة واستمرار الإنتاج من تلك الآبار، وأشارت الشركة في تقرير لها إلى أن كميات الإنتاج من كافة الحقول المحررة حتى الربع الثالث من العام 2018 بلغ نحو 388.1 ألف برميل وبمعدل إنتاج وصل إلى 3 آلاف برميل يومياً في الفترة الأخيرة.
وبيّن التقرير أن الشركة وضعت خطتها الإنتاجية على أساس متوسط إنتاج 4 آلاف برميل نفط يومياً و4 ملايين قدم مكعب غاز للعام 2018 في حال توفرت الظروف وبيئة العمل الملائمة وبعد استكمال عمليات التأهيل الإسعافية للمحطات والمواقع الضرورية لعمليات الإنتاج وذلك بحسب تقريرها للربع الثالث من العام الجاري.
وذكرت الشركة في تقريرها أن خطتها الإنتاجية تعتمد في المقام الأول على الإنتاج من الآبار التي تنتج حاليا ذاتياً ومن جميع المناطق في الحقول تباعا بدءاً من حقل السيجان والثعبان والعمر والعزبة مع افتراض تأخير الإنتاج من حقول منطقة التنك والعزبة نظرا للوضع الفني للآبار لكل حقل على حدة.
وتقوم الشركة بتتبع الخطة وتحديثها باستمرار وبشكل دوري بحسب الواقع الفعلي وظروف الإنتاج والأعمال التي تم إنجازها وأبرزها في حقل النيشان عبر إنشاء محطة تجميع فرعية بطاقة تخزينية أكثر من 1500 برميل لمعالجة عملية الفصل للماء والغاز مع خط ترحيل النفط إلى التيم وتشغيل سبع آبار ميكانيكية من أصل تسع آبار وتوصيل وتشغيل الآبار على مولدات كهربائية بعد أن كانت تعمل على الجرارات.
كما أنشأت الشركة محطة تجميع فرعية باستطاعة تخزينية تفوق 1500 برميل لمعالجة عملية الفصل للماء والغاز وخط ترحيل إلى التيم وإصلاح الشبكة الكهربائية ضمن حقل الشولا وخط التيم الشولا وتشغيل وحدات سطحية تشمل ست آبار.
كما وتعمل الشركة في حقل الورد على تشغيل بئرين من آبار هذا الحقل مع خزانات فصل وتجميع لهذه الآبار وتعمل الشركة في حقل التيم على تجهيز ست آبار من أصل 14 بئراً ومحطة فصل فرعية وتوصيلاتها مع المحطة الرئيسية، ولفتت الشركة في تقريرها إلى تعرض منشآتها وحقولها لنحو 1897 حادثاً خلال الأزمة وقصف مما يسمى قوات التحالف الدولية منذ الشهر التاسع للعام 2014 حتى تاريخه وبلغت الخسائر المادية الإجمالية المباشرة وغير المباشرة مع خسائر نفطية وخسائر تأجيل إنتاج إلى حوالي 13.8 مليار دولار شملت تخريب محطات وخطوط وآبار ومخازن وغيرها.