صناعة (النظافة) في السويداء مجهولة المصدر
الساعة25:
لم يزل ممتهنو صناعة المنظفات المنزلية والشامبو مستمرين بطرح موادهم في أسواق المحافظة من دون أي رادع رقابي يوقف زحف هؤلاء علماً أن هذه المواد ذات الإنتاج المجهول كانت ومازالت تباع علناً وعلى السطح ضمن أسواق مدينة السويداء أو ضمن المنازل مع العلم أن هذه المواد ذات الأثمان الرخيصة غير ممهورة بتاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية.
إضافة لذلك فهي خالية كذلك من مهرها أيضاً بإشارة سجل تجاري وصناعي, وهذا يعد مخالفة تموينية صريحة لكون هؤلاء الباعة غير مسموح لهم بالمتاجرة بهذه المادة إضافة لذلك فهي كذلك أي هذه المواد, ما زالت بعيدة كل البعد عن دائرة التسعيرة النظامية, والمتجول في شوارع المدينة يلحظ أن الكثير منهم يقوم ببيع هذه المواد ضمن أكياس بلاستيكية وبأسعار مختلفة ومزاحية.
والسؤال المطروح بقوة: من منح هؤلاء تأشيرة التصنيع والمبيع معاً علماً أن هذه المواد خالية من التحاليل المخبرية ولا يعرف مدى صلاحيتها فلماذا لا يتم سحب عينات من هذه المواد وتحليلها ضمن مخابر مديرية التجارة الداخلية؟
إضافة لذلك فإذا كانت هناك ورش لتصنيع هذه المواد لماذا لا يتم إغلاقها؟. مدير غرفة تجارة وصناعة السويداء أركان سليم قال: إن هؤلاء غير حاصلين على سجلات تجارية وصناعية فهذه المواد يجب أن يكتب عليها تاريخ الإنتاج والصلاحية وأن تكون مطابقة للمواصفات القياسية ولكن بيعها بشكل مخالف أبقى هذه المواد بحاجة إلى مراقبة.
في حين أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فادي مسعود أن هذه المواد غير نظامية وهي مخالفة بالفعل ولكن المشكلة أنها تباع ضمن بسطات متنقلة ومن الصعب قمعها, ولإزالة هذه البسطات يتطلب تضافر جهود كل الجهات لمتابعة الموضوع ومعالجته.
تشرين _ طلال الكفيري