ظاهرة "قمرية" استثنائية بعد أيام قليلة
السويداء 25 - وكالات :
سيشهد العالم، عموماً وسكان الشرق الأوسط على وجه الخصوص، خلال الأيام القليلة المقبلة ظاهرة قمرية استثنائية لن يشهد لها مثيلًا حتى نهاية القرن الحادي والعشرين.
ففي السابع والعشرين من يوليو الجاري سيكون الناس، بمن فيهم سكان العالم العربي، على موعد مع أطول خسوف كلي للقمر، يرافقه ظاهرة أخرى هي "القمر الدامي"، وسوف يستمر الخسوف الكلي على مدى ساعة و43 دقيقة، وذلك لأن القمر سيكون في أبعد نقطة عن الأرض.
وخلال هذه الظاهرة، سيغطي ظل الأرض القمر بأكمله، ويمكن مشاهدته في كل من الشرق الأوسط ووسط آسيا وشرق أفريقيا بالإضافة إلى أميركا الجنوبية، في حين لن يتمكن سكان أميركا الشمالية وأوروبا وشمال آسيا من مشاهدته.
يشار إلى أن ظاهرة خسوف القمر تحدث عندما تتوسط الأرض الشمس والقمر وفي مستوى واحد، حيث يمر القمر في ظل الأرض، وهي تحدث في العادة 3 مرات في العام الواحد.
وكان آخر خسوف للقمر شهده العالم في الحادي والثلاثين من يناير الماضي، وترافقت هذه الظاهرة مع ظاهرتين أخريين هما "القمر الدامي" و"القمر الأزرق".
الأمر المثير أيضاً أنه يمكن للراصدين رؤية المريخ لأنه سيكون في أقرب نقطة إلى الأرض منذ 15 عاماً، حيث سيظهر أكثر سطوعاً بعشر مرات مما يكون عليه عادة.