على ذمة السياحة : 700 ألف قادم إلى سورية خلال 6 أشهر.. 60 بالمئة منهم سياح
أعلن معاون وزير السياحة غياث الفرّاح عبر عن دخول نحو 700 الف قادم إلى سورية خلال النصف الاول من العام الحالي، موضحاً أنه لا يمكن اعتبار جميعهم سياح بل يمكن القول أن 35-60% منهم دخلوا البلاد بقصد السياحة مع الاشارة إلى أن القادمين كانوا من جنسيات عربية وخاصة من الخليج العربي وأيضاً كانت هناك جنسيات أجنبية باستثناء الجنسيتين اللبنانية والإيرانبية اللتين لا تأخذان سمات دخول بسبب معاملتهم بالمثل، مبيناً أنه من الممكن أن يندرج بين القادمين سوريين يحملون جنسيات أخرى.
وأشار إلى أن هذا الرقم قد تطور عن العام الماضي 2021 حيث دخل إلى سورية 660 ألف سائح خلال العام كاملاً، آملاً أن يتضاعف الرقم خلال العام الجاري وبمقاصد سياحية متنوعة ومن جنسيات مختلفة عربية وأوروبية لزيارة الأماكن الروحية و المزارات المقدسة والمناطق الثقافية و الأثرية بحكم أن سورية مهد الحضارات.
وحول أسعار المبيت في الفنادق و المنتجعات السياحية أكد معاون وزير السياحة أن المنشآت ذات الأربع نجوم وما دون أسعارها مضبوطة من قبل الوزارة أما المنشآت ذات الخمس نجوم أسعارها محررة وتخضع للعرض والطلب حسب الزبائن.
كما أضاف أن هناك ارتفاع كبير بتكاليف التشغيل في المنشآت السياحية من حوامل الطاقة والمواد الأولية الداخلة في تقديم الخدمات في المنشآت وهناك مساعي من قبل الوزارة لخلق توازن بين المنشآت الدولية والمنشآت المصنفة والشعبية لتأمين سياحة لمختلف شرائح المجتمع.
وعن الاستثمارات الروسية في سورية قال معاون وزير السياحة: "لدينا شركتين من أهم الشركات الروسية تقوم بإشادة مشروعين سياحيين بمنطقة الشاطىء الأزرق أحدها أصبح بالمراحل المتقدمة، والثاني مشروع سياحي قائم ولكن بمواصفات جديدة، والمشروعين يمتدان على مساحة واسعة، ومن المتوقع أن يؤديا إلى تحقيق نقلة نوعية بالمجمعات السياحية على الساحل السوري ومن المقرر أن يتم إنجاز المشروعين خلال 4 إلى 6 سنوات مع دخول بعض الفعاليات بالاستثمار الجزئي والتي قد تساعد أيضا في تنشيط الحركة السياحة إلى جانب استقطاب عدد كبير من السياح الروس في المرحلة القادمة".
الفراح بين أنه قبل الأزمة كان هناك العديد من الاستثمارات العربية والأجنبية غير الروسية وبعضها توقف أو تعثر ونسعى بالتنسيق مع الشركات المستثمرة لإعادة إطلاق هذه المشاريع.
وتابع أنه يأتي إلى سورية أشخاص مهمين "يويتبرز" متابَعين بشكل كبير وعند مشاركتهم لقطات زيارتهم لهذه الأماكن يعتبر هذا بحد ذاته ترويج لسورية بشكل كبير وبهذا نستعيض عن المشاركات الخارجية بظل الحصار بالتنسيق مع المكاتب السياحية واتحاد غرف السياحة وغيرهم.
ميلودي إف إم