السويداء25_ رهام الأطرش

طالبت غرفة التجارة والصناعة في السويداء بإعادة فتح باب القروض للشريحة التجارية وذلك لدعم التاجر الوطني، لأن قلة السيولة المادية تعيق الحركة التجارية، وإمكانية فتح منفذ حدودي للمحافظة إلى لدعم الاقتصاد المحلي.

  وأوضح  مدير غرفة التجارة والصناعة في السويداء أركان اسليم  في حديث خاص لـ السويداء25  أن الغرفة تهدف لخدمة ورعاية المصالح التجارية والصناعية والدفاع عنها، وتعمل على ترقيتها وعلى تطوير التجارة والصناعة في المحافظة, الدفاع عن مصالح التاجر إذا كان التاجر على حق، وتسعى الغرفة لنقل هموم الشريحة التجارية والصناعية والفعاليات الاقتصادية في المحافظة للجهات المعنية لتذليل الصعوبات التي تواجههم.

ونوه اسليم إلى أن الغرفة لديها ممثلين للتكليف الضريبي, يدخلون في لجان المالية والتموين وهم خبراء ضمن نفس المجال، وتلتزم مديرية المالية بالأخذ برأيهم، مهمتهم النظر في الضرائب بحق التجار إضافة للضبوط التموينية إذا كان هناك شكاوى من قبل التجار.

مضيفاً أنه يتم التواصل مع التجار المسجلين من خلال المؤتمر السنويو التجار المسجلين بالغرفة والملتزمين بدفع الالتزامات المالية المترتبة عليهم, وفيما سبق كان التسجيل بالغرفة اختياري أما اليوم وجه وزير التموين بإلزام كافة التجار بالتسجيل بغرفة التجارة والصناعة، لما لها من دور فعلي في الوقوف إلى جانب التاجر على أرض الواقع, وتمنح  شهادات المنشأ والتصديق عليها، والتصديق على فواتير البضائع والكفالات، إضافة لمنح الشهادات التجارية.

وتعمل الغرفة التي تأسست عام 1961 حسب المدير لتوطيد وتوثيق التعاون بين مجلس الإدارة أعضاء الهيئة العامة للوصول إلى خدمات أفضل وإلى اقتصاد وطني أكثر ازدهاراً، وتسعى لخدمة الأعضاء وتلبية احتياجاتهم.

وأبرز ما يعاني  منه أعضاء الغرفة  يقول اسليم: أنها  الفوضى الموجودة في السوق التي تعيق حركة المواطن والآليات في السويداء, وانتشار البسطات والعربات والأكشاك في السوق وعلى الأرصفة، وأُقترحنا جمع هذه البسطات في سوق شعبي يضمها جميعها، وساهمنا بتقديم التسهيلات لهذا المقترح من خلال تعبيد الساحة المقابلة للفندق السياحي لجعلها مكاناً للتجمع.

بلغ عدد المنتسبين للغرفة هذا العام وحتى الآن 231عضو، وعدد التجار المدعوين للمؤتمر السنوي 1924تاجر، وعدد شهادات التاجر الممنوحة لهذا العام 503 شهادة وعدد شهادات المنشأ للمصدرين 27 شهادة.