غرفة تجارة وصناعة السويداء ..نناشد الشرفاء التصدي لظاهرة الخطف بعد أن بلغ السيل الزبى
الساعة_25: سهيل حاطوم
أكدت غرفة تجارة وصناعة السويداء أن حوادث الخطف التي تشهدها المحافظة والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأشهر القليلة الماضية غير مسبوقة على الإطلاق .
وناشدت الغرفة في بيان على صفحتها على الفسبوك جميع المعنيين والشرفاء من أبناء المحافظة للوقوف صفاً واحاً بوجه هذه الظاهرة والتصرفات الدخيلة على المحافظة من قبل بعض ضعفاء النفوس بعد أن بلغ السيل الزبى , داعية إلى محاسبة كل من تسول له نفسه زعزعة أمن المحافظة والاقتراب من قوت الشعب , ومعتبرة في الوقت نفسه هذا البيان موجه لكل شخص شريف لا يرضى الذل والهوان.
بدوره التاجر / أنور زين الدين / أكد في تصريح للساعة 25 أن هذا البيان جاء على خلفية تصاعد حوادث الخطف والتي كان آخرها خطف سيارة أمس الأول على مفرق صلاخد على طريق عام السويداء – شهبا كانت محملة بالمواد الغذائية والحلويات وتعود لمجموعة من تجار المحافظة حيث أقدمت الخاطفون على اختطاف السيارة بما فيها من مواد تقدر قيمتها بنحو ثمانية ملايين ليرة بالإضافة لاختطاف سائق السيارة إلى جهة مجهولة , مؤكداً أن استمرار هذا الوضع سوف ينعكس سلباً على ارتفاع الأسعار في نهاية المطاف والذي يدفع ثمنه المواطن.
وكان تجار الجملة الموردين للمواد الغذائية بالمحافظة والبالغ عددهم نحو / 100 / تاجر قد حذروا من تزايد حوادث الخطف والسلب وانعكاسها سلباً على توريد المواد الغذائية للمحافظة بعد قيام عدد من كبار تجار الجملة في دمشق والذين يوردون المواد الغذائية الأساسية للسويداء من خلال السيارات التابعة لشركاتهم بالتوقف عن إرسال أي سيارة محملة بالمواد الغذائية للمحافظة الشهر الماضي ودعوا تجار الجملة في السويداء إلى استجرار تلك المواد من دمشق بسياراتهم وعلى مسؤوليتهم على إثر حوادث الخطف والسلب التي يشهدها طريق دمشق السويداء ومن بينها اختطاف سيارة تحمل مادة المتة مع سائقها ومرافقه وسلب مبلغ / 3 / ملايين ليرة من سيارة عائدة لإحدى شركات بيع القهوة والاعتداء بالضر ب على سائق السيارة وذلك أواخر شهر حزيران الفائت .
كما دعا هؤلاء التجار الجهات المعنية لضرورة وضع حد لحالات الخطف والسلب على طريق دمشق السويداء واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الطريق.
يشار إلى أن نحو 250 طناً من المواد الغذائية كان يتم توريدها يومياً من شركات وتجار الجملة بدمشق لتجار الجملة بالسويداء.