فحص دم جديد يرصد الولادة المبكرة
السويداء 25 - وكالات :
طور باحثون من جامعة ستانفورد فحص دم قادر على التنبؤ بولادة الطفل لمدة أقصاها شهرين قبل الأوان، يمكن أن يساعد في علاج حالة تعد السبب الرئيسي لوفيات الأطفال حديثي الولادة.
وتميز الاختبار الجديد بأنه قادر على التنبؤ بالحمل الذي سينتهي قبل الأوان، بدقة تصل إلى 80% في التجارب الأولية، في حين كانت الاختبارات السابقة دقيقة بنسبة 20% فقط.
وينظر الاختبار إلى جزيئات خلايا RNA الحرة التي تترجم المعلومات المشفرة في الحمض النووي إلى جزيئات البروتين المؤدية لوظائف الجسم.
وباستخدام اختبارات الدم التي تم جمعها من النساء في مراحل مختلفة من الحمل، تمكن الباحثون من رؤية العلامات المرتفعة لدى النساء اللواتي قد يشهدن الولادة المبكرة.
وشبه الباحثون هذا الاكتشاف بـ "التنصت على المحادثة" بين الأم والجنين، ويمكن أن يساعد الأطباء على تحديد ورصد الأنماط المتغيرة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة، والطرق المناسبة لمنع ذلك.