قناة LBC تتعمد إغفال الحقيقة وتدعي أن الطفل السوري الذي عبر مسافة 1500 كيلومتر إلى سلوفاكيا " أوكراني"!
تعمدت قناة LBC بشكل مقصود إغفال الحقيقة وتجاهلها , حين ادعت في تقريرها حول الطفل السوري “حسن الخلف” الذي عبر مسافة 1500 كيلومتر إلى سلوفاكيا " بمفرده بأنه أوكراني"!
التقرير الذي جانب الحقيقة بشكل فج وجاء بخلاف كل ما رود على العديد من وسائل الإعلام العالمية حمل عنوان "للوصول إلى برّ الأمان"... طفل أوكراني يعبر مسافة 1000 كيلومتر إلى سلوفاكيا بمفرده!
والسؤال الذي يطرح نفسه, لو كان هذا الطفل السوري الذي وصفته وزارة الداخلية السلوفاكية في منشورٍها على فيسبوك، بـ "بالبطل الكبير" بسبب عبوره تلك المسافة البعيدة "بشجاعةٍ وإصرار", لو كان لصاً أو قاتلاً , هل قالت عنه القناة المذكورة بأنه أوكراني؟؟.
الجدير ذكره أن الطفل السوري “حسن الخلف” تصدر حديث وسائل الإعلام العالمية، بعد فراره لوحده لاجئاً من أوكرانيا ولظى الحرب فيها، إلى سلوفاكيا.
واضطرت أسرة “الخلف”، البالغ من العمر 11 عاماً، إلى تركه يفر وحده من مدينة “زابوريجيا” في جنوب شرق أوكرانيا، حتى الحدود السلوفاكية، في رحلة بلغت 1500 كيلو متراً واستغرقت أربعة أيام.
وكان على والدته أن تترك ولدها الصغير يفر وحده بدون مرافقته بسبب اضطرارها لمراعاة جدته البالغة من العمر 84 عاماً، التي لا تستطيع التحرك.
وفوجئت السلطات السلوفاكية، عندما استقبلت على الحدود مع أوكرانيا، “الخلف” وهو يحمل فقط كيسا بلاستيكيا وجواز سفر، دون أي مرافق.
ونجح أصدقاء المتطوعة الأوكرانية في منظمة خيرية، “أناستيا ميتيليفا”، في العثور على الصبي، قبل أن يتم إيداعه في مركز خاص بالأطفال الأيتام.
وقالت الشرطة السلوفاكية على صفحتها على “فيسبوك”: إنه “بفضل الرقم الموجود على يده وقطعة من الورق في جواز سفره، تمكنا من الاتصال بأحبائه الذين جاؤوا من أجله فيما بعد، وانتهت القصة بشكل جيد”.
ولم يكن الصبي “حسن”، هو أول إخوته الذين فروا من المدينة، بل سبقه ثلاثة من إخوته يبلغون من العمر 17 و16 و14 عاماً.