كيف أختار تخصصي الجامعي المناسب؟؟
الساعة 25- منوعات:
ربما تعتقد أنّ التخصص الجامعي هو المفتاح الرئيسي لمستقبلك الوظيفي إلاّ أنّ العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي الحديثة تشير إلى غير ذلك فالكثير من الشباب يعملون بوظائف لا تناسب تخصصاتهم الجامعية، لكن هناك بعض المعايير التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ القرار بدراسة تخصص معيّن لتتمكن من الحصول على وظيفة لاحقاً:
-
الاهتمامات والشغف : "إن أحببت شيئاً ما فسوف تبدع فيه حتماً" وهذا هو ما نقصده بالشغف، فإن كنت تحب أمراً ما، لماذا لا تتعلّم المزيد عنه لتجني من ورائه دخلاً مناسباً تعيش منه.
-
القدرات: يُقصد بالقدرات كلّ ما تستطيع فعله والقيام به والقدرات الشخصية أي المهارات التي تمتلكها في مجال معيّن ستساعدك بلا شكّ على اتخاذ القرار السليم عند اختيار التخصص الجامعي وعليك أن تبتعد عن التخصصات التي تعلم يقيناً أنّك تعاني من ضعف فيها ، أما بالنسبة للقدرات الماديّة فقبل أن تختار تخصصك حاول التعرّف على تكاليف دراسته في بلادك أو في الخارج لأن ذلك يعتبر عاملاً حاسماً في اختيارك.
-
فرص العمل المستقبلية لابدّ دوماً من التفكير في فرص العمل المتاحة عند اختيار تخصص معيّن، في النهاية يسعى الجميع للحصول على درجة جامعية تساعدهم على دخول سوق العمل والحصول على وظيفة مرموقة.
-
حاول دوماً اختيار تخصصات عامة تتيح لك العمل في عدّة مجالات ، ثم اجعل التخصصات المحددة خطوة مستقبلية في حال قرّرت الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه في هذا المجال.
-
فكر.. هل لهذا التخصص مستقبل؟ إننا نعيش في عصر التقنية والتطور التكنولوجي والابتكار حيث حلّ الذكاء الاصطناعي والأتمتة محلّ الكثير من الوظائف الحالية ، حاول قدر الإمكان أن يكون تخصصك من ضمنها، وحتى لو لم تتوافر في جامعات بلدك، يمكنك على الأقل اختيار تخصص يكون قاعدة لأحد هذه التخصصات.
-
فكّر.. قبل أن تختار تخصصك فيما إذا كان سيتيح لك الحصول على وظيفة براتب جيّد يتوافق مع أهدافك وطموحاتك سواءً كانت هذه الوظيفة في بلدك أو في الخارج فنحن نريد الحصول على وظيفة جيدة بعد التخرّج رغبة في العيش الكريم وكسب المال.