2018 Sep 01

لا تغيير على رسوم مقررات تكميلية الخريجين في التعليم المفتوح

السويداء25 - الوطن:

نفى نائب رئيس جامعة تشرين لشؤون التعليم المفتوح الدكتور صديق غريب حدوث أي تغيير في رسوم مقررات مواد الدورة التكميلية العادية لطلاب السنة الرابعة.

وأوضح غريب أن الرسوم المادية لمقررات تكميلية التخرج لا تزال كما هي (رسم المادة المقدمة للمرة الأولى 5 آلاف ليرة سوريّة، رسم المادة الراسب فيها الطالب مرة واحدة 6,500 ليرة، والمادة الراسب فيها مرتين 7,500 ليرة)، مشيراً إلى أنه تم تحديد أول أيام الدورة التكميلية العادية للخريجين في 23 من أيلول المقبل.

من جهة ثانية، لفت نائب رئيس الجامعة إلى أن الجهد المضاعف في العمل من جميع الكادر التدريسي والموظفين والإداريين آتى ثماره بعملية إصدار نتائج المواد الامتحانية المقدمة بالفصل الثاني في موعدها، مبيناً أن نتائج المواد في جميع فروع التعليم المفتوح تصدر تباعاً دون أي تأخير.

وحول قواعد القبول في نظام التعليم المفتوح التي ستطبق خلال العام الدراسي المقبل، اعتبر غريب أن شرط التسجيل بأن يكون قد مضى عامان على الشهادة الثانوية على الأقل، يعد خطوة باتجاه تدمير التعليم المفتوح، مضيفاً إن هذا القرار كان على قائمة المقترحات التي نُسبت إلى ورشة العمل في جامعة تشرين، والتي لم تمرّ حينها وتم إيقافها، محذراً من تمرير هذه المقترحات بشكل تدريجي وأولها منع التسجيل عبر البكالوريا الحديثة.
وأشار غريب إلى أن قرار القبول هذا يؤثر سلباً في الطالب، متسائلاً: هل يعقل أن ينتظر الطالب الحاصل على شهادة الثانوية- ممن لم يُقبل في مفاضلة الجامعة العامة- مدة عامين حتى يدخل الجامعة؟ مطالباً بضرورة الحفاظ على التعليم المفتوح الذي بدوره يقدم للطالب فرصة لمواصلة التعليم الجامعي دون الحاجة للسفر خارج بلاده.

من جهتهم، أكد عدد من الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الماضي، أن قرار منع البكالوريا الحديثة من التقدم لمفاضلة التعليم المفتوح قرار ظالم، مبينين في حديثهم لـ«الوطن»، أنهم سيحرمون من دخول الجامعة التي تعد كما ذكروا الباب الوحيد المفتوح أمامهم لإكمال دراستهم بأسعار وسطية مقارنة بأسعار الجامعات الخاصة.
وذكر أحد الطلاب، بأن قرارات كهذه لا شك أنها تهدف لـ«تطفيش» الشباب من ذوي الدخل المحدود ودفعهم للهجرة أو العمل وعدم إتاحة الفرصة أمامهم لمتابعة دراستهم في بلدهم، حسب قوله.