لاتتعدى 20 ألف ليرة.. مخصصات اللباس العمالي في سورية لاتشتري حتى جوارب!
أكد أمين شؤون العمل في الاتحاد العام لنقابات العمال، جمال الحجلي، العمل على رفع قيمة اللباس العمالي التي لم تعد تتناسب مع ارتفاع أسعار الألبسة بشكل كبير مشيراً إلى ورود شكاوى كثيرة من العمال تصل إلى أمانة شؤون العمل اعتراضاً على قيمة القسيمة التي لاتتعدى 20 ألفاً.
وبحسب صحيفة "البعث" المحلية، طالب الحجلي بزيادة المخصصات المتعلقة باللباس العمالي في الموازنات السنوية والتي تكون قليلة "مليون ليرة سورية " وهذا مايؤدي إلى تدني حصة العامل والتي بالكاد تصل إلى 15 ألف ليرة.
وأوضح الحجلي أن ضعف قيمة اللباس العمالي يضع الكثير من العمال "المستحقين للباس" أمام خيار البحث عن أشياء أخرى كشراء الشراشف مثلا أو إلى بيع قسائمهم بنصف قيمتها النقدية ليتسنى لهم شراء احتياجاتهم الأخرى، وطالب بزيادة القيمة إلى 60 ألف كحد أدنى مع قناعته بأن 200 ألف لن تكفي لتأمين اللباس.
من جهتهم، أشار العمال في شكواهم للصحيفة المحلية إلى اعتراضهم على قيمة القسيمة التي تم تخصيصها للباس العمالي التي لا تتعدى الـ20 ألفاً والتي لم تعد تتماشى مع الأسعار الحالية، فهي لاتشتري جوارب حسب ما أكدوا عليه.
وهذا مايفرض عليهم ضمن تلك المبالغ شراء بعض الأغراض إن وجدت من بياضات وشراشف وبشاكير، أو اضطرار البعض إلى بيع قسائمهم بنصف قيمتها النقدية، كما أشاروا إلى انخفاض جودة اللباس ووجود الكثير من العيوب فيه.