2019 Feb 25

"ماسترز للتدريب والتأهيل" مؤسسة تعليمية متفرّدة تنطلق في السويداء

الساعة25- سماح فائق:

يوم السبت 23\2\2019 أزيح الستار عن مؤسسة للتعليم تعكس صورة السويداء بمجتمعها الواعي وملامحها الراقية، مؤسسة متفردة بتفاصيل تعد الأولى من نوعها بدأت عملها رسمياً في السويداء، وبحضور فعاليات اجتماعية واقتصادية وثقافية أعلن افتتاح مؤسسة ماسترز للتدريب والتنمية.

ومن خلال تواجد فريق عمل الساعة 25 استطعنا أن نتعرف على المؤسسة التعليمية وخدماتها التي تصب في عدة محاور

حيث أن المركز يتوجه لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في الشركات والمؤسسات العام منها والخاص كذلك يطرح دورات تدريبية في مهارات تطوير الذات، بالإضافة إلى دورات إعداد مدربي الأطفال.

ويقدم ماسترز في جميع دوراته شهادات مصدقة ومعترف بها دولياً.

وفي سؤالنا للسيدة مجد حاتم مديرة المركز عن مؤسسة ماسترز ودورها في التغيير الإيجابي للمجتمع قالت:

"بناء الأوطان يبدأ ببناء الإنسان والذي يعد الأساس في كل حضارة بشرية، فهو المخزون الاستراتيجي لكل دولة تتطلع لبناء مستقبل مشرق. فالتدريب هو عملية تهدف إلى اكتساب الخبرات والمعارف التي يحتاجها الأفراد لتحفز قدراتهم فيحققوا درجة عالية في النمو المهني، وذلك من خلال إكسابهم معلومات مرتبطة بتخصصهم أو مجال عملهم، لذا تهدف مؤسسة ماسترز إلى إحداث تغيير سلوكي إيجابي في مهارات وقدرات الأفراد وتطوير أدائهم وبالتالي إحداث نهج إيجابي في آلية العمل من خلال تغيير اتجاهاتها العامة وكافة أنماطها السلوكية".

وتحدثت ممثلة جمعية تنمية المجتمع المحلي في السويداء مي نصر عن طبيعة التعاون مع مؤسسة ماسترز:

"الأستاذة مجد حاتم مديرة المؤسسة تساهم معنا في الجمعية وتدعم مبادرتنا لتقديم منح تعليمية لمجموعة من الطلبة، حيث قدمت القاعات التدريبية لمؤسسة ماسترز لتكون متاحة لنا مجاناً وفيها نقيم دورات خاصة بنا يعود ريعها لهذه المنح.

أما عن ماسترز كمركز أرى أنه سبّاق بالمناهج والوسائل المستخدمة في التعليم خاصةً بما يخص منهج منتسوري".

ومن ضن الحاضرين السيدة لجين التي عبرت عن اهتمامها قائلةً:

"أنا مهتمة بهذا النوع من الدورات، وقد وجدت المكان مجهز بوسائل متنوعة قل تواجدها في المراكز التدريبية وهذا شيء مشجع خاصة أنها مهمة للتعليم الناجح والخبرة الصحيحة ومع أنها غالية الثمن إلا أنها تعكس الاهتمام بالتفاصيل والجدية والحرفية في العمل ويسرني أن أكون فرداً في هذا المركز"

السويداء دائماً بحاجة لكل عجلة تمشي بها وبأهلها إلى الصفوف الأولى وتنهض بمجتمعها ثقافياً وعلمياً وماسترز ستكون عجلة تساهم في رسم الملامح المميزة للسويداء.

خاص