متحف بيرتو البرتغالي يستضيف أعمال الفنان السوري ناصر عبيد
السويداء 25 - سانا :
يحمل الفنان ناصر سلامة عبيد عبق وعراقة حواري وأزقة دمشق القديمة ومعالمها في معرضه الضوئي الخارجي الأول الذي يستضيفه متحف البيرتو سامبايو في مدينة غيمارايش البرتغالية الذي يستمر عشرة أيام.
المعرض الذي افتتح ضمن ورشة عمل لطلاب كلية العمارة في جامعة مينيو بعنوان (DAMASCENES) أزمنة دمشق يمثل رسالة محبة وسلام من دمشق إلى العالم كما يقول عبيد محاولاً تقديم صورة عن الحضارة السورية ومعالمها وثقافتها ويومياتها إلى الشعوب الأخرى من خلال 26 عملاً ضوئياً توثيقياً بالأبيض والأسود كان التقطها بين 1990 و2010 لبعض معالم دمشق القديمة بتاريخها البنياني وحاضرها الإنساني ليعلم العالم أن سورية مازالت وستبقى أرض المحبة والسلام.
المعرض بما يضمه من أعمال معمارية توثيقية كما يوضح عبيد يقدم مادة غنية لطلاب كلية العمارة في تلك الجامعة لدراسة الحالة المعمارية الدمشقية والفراغ العام والخاص فيها وعلاقة الإنسان ببيئته وعمارته وتحليلها وبالتالي إمكانية الاستفادة منها وتوظيفها في رسم أي ملامح للعمارة المستقبلية مشيراً إلى أنه تم اقتناء المعرض بشكل كامل لصالح الجامعة ومكتبتها الجديدة.
والفنان ناصر عبيد من مواليد السويداء عام 1963 وهو خريج قسم العمارة الداخلية في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق عام 1985 وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفنانين التشكيليين ونادي التصوير الضوئي ومحاضر سابق في قسم العمارة الداخلية بكليتي الفنون الجميلة بدمشق والسويداء وله 15 معرضاً فنياً فردياً إضافة لمشاركاته الكثيرة بمعارض جماعية وحائز العديد من شهادات التقدير عن أعماله ومساهماته الفنية.
يذكر أن المعرض حضره رئيس البرتغال الأسبق ورئيس الجامعة ونائبها وعميدة كلية العمارة فيها إضافة لطلبة وأكاديميين.