2020 Jan 05

مدينة صلخد خارج خريطة الدليل السياحي

الساعة 25- أخبار محلية:

ما تحتضنه مدينة صلخد من معالم سياحية وأثرية وخاصة قلعتها الشهيرة لم يشفع لها عند وزارة السياحة لإدراجها ضمن خريطة الدليل السياحي، ما حرم المدينة من الزيارات السياحية أولاً ومن إعانات وزارة السياحة المخصصة لتأهيل المواقع السياحية ثانياً، الأمر الذي آثار حفيظة الأهالي ودفعهم إلى إثارة هذا الموضوع أمام وزير السياحة خلال زيارته الأخيرة إلى المحافظة.
ليضيف الأهالي- وعلى رأسهم رئيس مجلس مدينة صلخد زهير السعدي- إن تأهيل القلعة سياحياً وتالياً طرحها للاستثمار سينعكس إيجاباً على واقع مدينة صلخد التي تفتقد مشروعاً سياحياً حتى هذا التاريخ علماً أن استثمار القلعة سيؤمن العديد من فرص عمل لأبناء المدينة إضافة إلى ذلك فإن مجلس المدينة بحاجة إلى إعانة مالية ليصار إلى إنارة القلعة لكونها من دون إنارة حتى تاريخه.
ومن ناحية ثانية أشار السعدي إلى أن هناك طريقاً سياحياً يمتد من عقدة طريق المنيذرة حتى القلعة وهو يفتقر لمقومات السلامة من جراء ما يحوق به من خطر، لذلك ولتفادي الأخطار المرورية التي قد تحصل على هذا الطريق فالمجلس بحاجة لإعانة مالية لتنفيذ جدران استنادية مع أرصفة على جوانب هذا الطريق.
والمسألة التي لم يغفلها السعدي هي مشكلتهم المزمنة مع البناء القديم لمجلس المدينة ولاسيما الطابق الثاني الآيل للسقوط نتيجة تسرب المياه من السقف لكونه مبنياً من الخشب والقرميد ولا فائدة من ترميمه على وضعه الراهن لأن السقف بحاجة إلى إزالة بالكامل وطبعاً هذا الواقع المفروض قسراً على بناء مجلس المدينة دفع القائمين على إدارته وحفاظاً على الأجهزة من المياه المتسربة لتغطيتها بالنايلون، لذلك وبسبب هذا الواقع المزري العاصف بالبناء أصبح من الضروري تشييد بناء جديد مع العلم أن الأرض متوافرة ولا تنقصها سوى إقامة البناء عليها لأنه من غير المعقول الاستمرار بهذا البناء الذي يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي.

علاوة على ذلك فالمجلس يعاني من آلياته القديمة، فمن يصدق أن المطلوب من المجلس تخديم ٣٦ قرية ب(تركس) واحد من موديل عام ١٩٧٧ وسيارة إطفاء واحدة يعمل عليها عنصر إطفاء واحد.
لذلك بات من الضروري رفد المجلس بآليات حديثة للقيام بالأعمال الموكلة إليه وطبعاً سجل المطالب لم يتوقف عند هذا الحد فيبدو أن سجلات المجلس خالية ورقياً وعملياً من سيارة (كانسة) للطرق بغية تنظيف شوارع المدينة وإظهارها بمظهر لائق.

تشرين- طلال الكفيري

خاص