بعض ورود العديد من العبارات حول ما قدمه مركز الأمل الطبي بعد حادث بولمان الأخوية , أوضحت إدارة المركز عدة نقاط تتعلق بآلية العمل وكيف تصرفت مع المصابين في الحادث.

الإدارة وفي منشور على صفحتها بينت أن ال‏مركز خاص وليس مستشفى وينتهي الدوام 3:00 بعد الظهر, و‏كلفة صورة الطبقي تختلف حسب نوع الصورة( ‏رأس ‏، ‏رقبة ، فقرات ظهرية، عمود قطني، صدر ، بطن ، حوض او أطراف ), لافتةً إلى أن التكلفة لأي صورة في المركز مع الإبرة أو بدون الإبرة الظليلة هي أقل من التكلفة في أي مركز خاص أو أي مشفى في دمشق .

وأشارت إلى أن تكلفة صورة رقبة وعمود ظهري وعمود قطني هي ٣٠٠،٠٠٠ ل س في المركز أما في دمشق فتبدأ من ٣٤٠.٠٠٠ لتصل إلى ٤٤٠،٠٠٠ ل س عدا عن تكلفة السفر إلى دمشق ومشاكل الطريق ونقل المصاب وسواها من نفقات هذا اثناء الدوام ، أما التكلفة بعد الدوام وفي الحالات الإسعافية فتُضاف إليها تكلفة الفني الذي يأتي من خارج السويداء وتكلفة المازوت لتوليد الكهرباء وهي ٦٠،٠٠٠ ل س كل ساعة تشغيل.

وأضافت .."  لم يتم دفع الأجور على أنها صورة إسعافية ، وتم أخذ أجور الطبقي العادي فقط والتي هي أقل بكثير من أسعارها في دمشق  رغم تشغيل المولدة لمدة ٥ ساعات وجلب الفني من ضيعته خارج السويداء وتواجد كل عناصر المركز من إداريين وفنيين وتمريض لتقديم أفضل خدمة وكالعادة للمصابين, و لم يتم رفض أي مريض على الإطلاق بغض النظرعن المبلغ الذي دُفع أصلاً أو إذا تم دفع جزء بسيط منه وتم دفعه لاحقاً إذا توفر ، وببساطة لم يتم رفع الأجور في هذه الظروف ولم يتم أخذها مسبقاً من أي مصاب , وهذه سياسة المركز أصلاً منذ إنشائه قبل أربع سنوات ".

وأكدت الإدارة أن المركز هو غير ربحي وكل الدخل المادي يتم صرفه على تطوير المركز وإبقائه يعمل بشكل جيد دون توقف وأعطال كما يحدث أحياناً في مراكز أخرى، ويساهم بشكل كبير في دعم القطاع الصحي في المحافظة ، ولا يتم أخذ أجور من كثير من المرضى بسبب الوضع الاجتماعي ، ويتم مساعدة الكثير في تكلفة الطبقي وأحياناً يتم إجراؤها بالمجان وعلى حساب المركز , 

وختمت بالقول.." نحن في مركز الأمل من أطباء وفنيين وممرضين وموظفين هدفنا خدمة أهلنا في محافظة السويداء بإنسانية وبكل حرفية ومسؤولية والتخفيف على كاهل المرضى وأهلهم نفقات السفر إلى دمشق ، ليتم تشخيص مرضهم ومعالجتهم بالشكل الصحيح وبالتعاون والمساعدة من باقي المراكز الطبية والمشافي الخاصة والقطاع العام في وزارة الصحة والمشفى الوطني.