مسرح التربية دجاجة بيّاضة لمنظمي الحفلات
السويداء25- تشرين:
نفس المسوغات تتبعها مديرية تربية السويداء منذ سنوات وحتى اليوم، وهي عدم توافر السيولة المالية لديها فيما يخص ترميم وتأهيل مسرح المديرية الذي جعلته الحفلات الدائمة والمستمرة، لا يصلح لإقامة أي فعالية من دون اهتمام يذكر بضرورة ترميمه، أو صيانة أجهزة الصوت والإنارة على أقل تقدير.
علماً أن الواقع المزري الذي يعانيه المسرح باعتراف مدير التربية في السويداء بسام أبو محمود الذي أكد لـ«تشرين» أن ترميم المسرح وإعادته للنشاط من جديد يحتاج مبالغ مالية تصل إلى 30 مليون ليرة، مضيفاً أن حالة المسرح المزرية مردها إلى كثرة إقامة الحفلات المجانية، وأنه يتم استئجار أجهزة الصوت من قبل ذوي الطلاب ولا علاقة للمديرية بذلك.
وعن ذلك يقول الأهالي: إن تعطل أجهزة الصوت في المسرح أعطى عذراً لأصحاب رياض الأطفال وأصحاب هذه الأجهزة لتقاضي مبالغ مالية، تحت مسوغ هذه الأجهزة، ويتساءل الأهالي: لماذا لا يتم طرح هذا المسرح للاستثمار بدلاً من إبقائه دجاجة بياضة لمنظمي الحفلات ومالكي الأجهزة الصوتية، وإذا علمنا أن ريع الحفلة الواحدة يفوق المليون ليرة، يرى الأهالي أنه من المفيد طرح هذا المسرح للاستثمار بما يوفر على مديرية التربية عشرات الملايين من الليرات ويدعم مواردها المالية.