السويداء25- الثورة:
يعول على ملتقى الأسواق الواعدة للمنتجات السورية الذي سيعقد في الرابع من تموز المقبل برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السير قدماً في دفع العملية التصديرية بالاتجاه الصحيح لاسيما لجهة زيادة انتشار وفاعلية المنتج السوري في جميع الأسواق، مما يعني العمل على فتح أسواق جديدة تستقبل هذا المنتج، والعمل على إعادة أسواق سابقة تمت خسارتها بسبب الحرب والعقوبات الاقتصادية.‏

وتشارك هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات في الملتقى حيث يرى مديرها الدكتور ابراهيم ميدة أن أهم المخرجات والتوصيات التي يجب أن يحققها الملتقى هو تحديد الأسواق الواعدة أو المستهدفة، بما ينسجم مع عمل الهيئة في توسيع شريحة المنتجات السورية التي يمكن أن تصل إلى هذه الأسواق، إضافة إلى تحديد شريحة أوسع للدول التي ستصل إليها المنتجات السورية ولم تكن قد وصلتها في السابق، حيث تتطلع الهيئة من خلال مشاركتها في الملتقى إلى طرح رؤيتها الجديدة لآلية عملها، بحيث تبقى في اهتمامها دعم ما بعد العملية الإنتاجية الذي كانت ومازالت تقوم به.‏

وأشار ميدة إلى ضرورة وضع الأسس الأولية لآليات الدعم الممنوحة، أي أن يترافق دعم الشحن بمعايير وضوابط تحكم هذا الدعم بحيث يذهب لمستحقيه الفعليين.‏

أما اتحاد غرف الزراعة فيتطلع لخروج الملتقى بالأفكار والرؤى الواضحة التي تشترك فيها جميع الجهات المعنية بالعملية الإنتاجية ومن ثم العملية التسويقية، لتضع خطة عمل تحمل المنتج السوري إلى الأسواق المستهدفة، بما يساهم حتماً في إعادة الأسواق التي خسرتها البضائع السورية نتيجة الأزمة واستقطاب أسواق جديدة تستقبل المنتج السوري بزخم.‏