2018 Oct 24

منشأة دواجن جديدة في صلخد.. طاقتها 35 مليون بيضة مائدة سنوياً .. وتكلفتها 2 مليار ليرة

السويداء25 - الثورة:

كشف مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراح خضر عن تسجيل عدة تحركات باتجاه إنشاء منشآة للدواجن في منطقة صلخد التابعة لمحافظة السويداء، منها وضع دراسة الجدوى الاقتصادية واختيار موقع المشروع تهميداً لاستلامه نهائياً في القريب العاجل.

‏وأشار خضر أن جرعات الدعم الحكومية المستمرة للقطاع لجهة اتخاذ القرارات من جهة وتنفيذها بالسرعة والآلية المطلوبة من جهة أخرى ساهم وبشكل كبير في تعافي قطاع الدواجن في سورية بشقيه العام والخاص من إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة والانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار التي ستشمل توسيع وتطوير وتحديث كل المنشآت التابعة للمؤسسة دون استثناء.‏

وأكد أن مشروع منشآة صلخد سيتألف من وحدة رعاية ووحدتي إنتاج، بطاقة إنتاجية تصل إلى حوالي الـ 35 مليون بيضة مائدة سنوياً، وبتكلفة تقدر بـ 2 مليار ليرة سورية.‏

وأشار أن منشأة صلخد ستكون جبهة العمل الثانية في محافظة السويداء إلى جانب منشأة نبع عرى «الموقع القديم» الذي تم تشميله أيضاً ضمن مظلة دعم رئاسة مجلس الوزراء التي وافقت على إعادة تأهيل هذه المنشاة وتوسيعها بالشكل الذي يمكن معه رفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 20 مليون بيضة مائدة سنوياً وتحديداً من 50 إلى 70 مليون بيضة، منوهاً أن قرار المباشرة سيتم إعطاؤه مع بداية العام القادم.‏

وأوضح خضر أن كل ما تم تحقيقه في قطاع الدواجن يعود إلى الدعم الحكومي المتواصل للقطاع الزراعي، ومع وجود هذا الدعم ستعمل المؤسسة على متابعة السير على طريق تطوير وتوسيع قطاع الدواجن بالشكل الذي يلبي الاحتياجات المحلية، وإعادة تصويب بوصلة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي والمهم بالاتجاه الأفضل مما كانت عليه ما قبل الحرب الكونية التي تتعرض لها البلاد، بالشكل الذي يمكن معه خفض تكاليف العملية الإنتاجية، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض (المواد الأساسية الأولوية لعملية التربية) في السوق المحلية وللقطاعين العام والخاص، وزيادة العرض على المادة بسعر أقل، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري (الفروج ـ بيض المائدة) في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها لإعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه (الكمي والنوعي)، والمساعدة في إعادة القسم الكبير من المربين لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال العصابات الإرهابية المسلحة.