الساعة25:

كتلتان من الأبنية الشاهقة تتوسطان قلب مدينة السويداء هما برج المدينة وبرج آدم, تعطيان منظراً حضارياً جميلاً يمر أمامهما طريق مملوء بالحفر القديمة سيئة المنظر, إذ لم تلقَ آذاناً مصغية لردمها، عدا عن وجود المخبز الآلي في المكان نفسه.

طإذ يعاني قاطنو هذه الأبراج والمارة منذ أكثر من سنتين بحفر اشبه بحاضنة للمياه الآسنة ففي هذه الحفر ولادة للمشكلات ناهيك بكمية الهطلات المطرية الكثيفة التي زادتها سوءاً، ولاسيما في الآونة الأخيرة التي ساهمت في تشكل مستنقعات مائية تعوق عجلات السيارات مسببة بعض الحوادث التي شهدتها المنطقة، إضافة لطوفان هذه الحفر ودخول مياهها إلى المحال التجارية القريبة منها ما سبب استياء كبيراً من أصحاب المحال والمارة فمع خطواتهم محاولات لتجاوز وعورة هذا الطريق بسلام ما يلزم المعنيين بتلافي هذا الإشكال المستمر الذي لم يعتد عليه المواطنون.

وقال المهندس بشار الأشقر- رئيس مجلس مدينة السويداء: إنه منذ بداية الشهر الأخير من العام الفائت قام المجلس بحفر طريق لإصلاح وترميم خط الصرف الصحي الرئيس الواصل مابين المخبز الآلي, وبعد إصلاح الأعطال تم وضع أقطار جديدة وترميم الحفر الناتجة عن عملية الحفر، إلا أنه وبسبب الأحوال الجوية الماطرة تم وقف العمل بمجابل الزفت اضافة لعدم توافر مادة الإسفلت, قمنا بوضع بقايا مقالع في جميع الحفر ونتيجة هطل أمطار غزيرة انجرفت بقايا المقالع, ما اضطر المجلس إلى فرش بحص على كامل طول الخط منتظرين منتصف الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس من هذا العام للمباشرة بتأهيل وترميم هذا الخط.

سهى الحناوي - تشرين