كشف رئيس دائرة التعليم الأساسي في وزارة التربية، الدكتور رامي الضللي أن الوزارة عممت قراراً على مديريات التربية بالمحافظات يقضي بقسم الشعبة الصفيّة التي يتراوح عدد تلاميذها بين /30-40/ إلى شعبتين صفيتين.

وبيّن “الضللي” أن هذا القرار مُلزم شرط توفّر الغرف الصفيّة الشاغرة والكوادر التدريسيّة، مضيفاً أن: “القرار يساعد على رفع جودة التعليم من خلال تقليل عدد الطلاب في الشعبة الصفيّة الواحدة”.

وحول موعد إقراره مع مضي أكثر من شهر على بدء العام الدراسي، أجاب “الضللي”، أنه جاء بتوقيت يتناسب مع انتهاء وتوقف تنقلات الطلاب بين المدارس، واستقرار أعدادهم في كل مدرسة.

وأشار “الضللي” إلى أن القرار ينسجم مع المادة 11 من النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي في وزارة التربية، والتي يحدد بموجبها عدد الطلاب في الشعبة الصفيّة حسب المعايير التربوية للخارطة المدرسيّة.

وأثار التعميم ارتياحاً كبيراً من قبل بعض المعلمين معتبرين أنه “قراراً إيجابيّاً”، بالرغم من إدراكهم لعدم إمكانية تطبيقه لتعذّر تلبية شروطه، بحسب قولهم.

وقالت المعلمة “سمر”: “قرار رائع.. وخاصةً لصفوف الحلقة الأولى، نظراً لحساسيّة هذه المرحلة، وحاجة طلابها للتأسيس من قبل معلمة الصف، كون معظم صفوفها تُعاني الازدحام”.

وتابعت المعلمة “نهاد” مُتسائلة: “هناك محافظات كثيرة يتحقق فيها شرط فائض المدرسين، لكن هل سيتم التوسع في خطة الأبنية المدرسيّة ليتمكنوا من تطبيق القرار والاستفادة من مزاياه وانعكاساتها على العملية التربوية؟”.

يُذكر أن مديريات التربية في عدة محافظات لديها فائض من المدرسين، بحسب تصريحات معنيين فيها، كاختصاص اللغة العربية لدى عدة مجمعات تربوية في مديرية طرطوس، والتي تضطر إداراتهم لتحويلهم إلى العمل الإداري “لتعذّر إيجاد شاغر”، على حد وصفهم.

تلفزيون الخبر