بحسب تسعيرة جديدة مسرّبة وبانتظار الموافقة عليها بشكل رسمي فإن أجور المعالجات السنية  تبدأ من 12 ألف ليرة ولا تنتهي بأقل من 100 ألف ليرة .

ووفقاً لتسعيرة التي تم تسريبها , تم تحديد سعر الصورة الواحدة البسيطة  للسن او الضرس بـ 10 آلاف ليرة وقلع سن بازغ أو جذر مكشوف بـ 20 ألف ليرة  والإزالة الجراحية لسن بازغ بـ 30 ألف ليرة  ومعالجة التهاب  اللثة بدون جراحة بـ 25 الف ليرة .

كما تم تحديد تسعيرة قلع ضرس عقل أو ناب  أو ضاحك منحصر بـ 40 ألف ليرة  وغارز بـ 75 ألف ليرة , وحشوة معدنية بدون  سحب عصب بـ 35 ألف ليرة وحشوة معدنية متعددة السطوح بـ 40 ألف ليرة , ومعالجة قناة واحدة مع حشوة بـ 60 ألف ليرة , ومعالجة قناتين مع حشوتهما بـ 80 ألف ليرة , ومعالجة ثلاث أقنية أو أكثر مع حشوة بـ 100 ألف ليرة و وقطع الذروة بـ 100 ألف ليرة .

واللافت في هذه التسعيرة تحديد أجور فتح الفم أمام طبيب الأسنان أو " فحص الفم " بدون معالجة بـ 12 ألف ليرة , أضف إلى ذلك تعطل جهاز البانوراما في المشفى الوطني بالسويداء منذ نحو ثلاث سنوات دون إصلاح الأمر الذي يرتب على المريض دفع أجور للصورة الواحدة لدى  نقابة أطباء الأسنان بأسعار تتراوح بين 9 و12 ألف ليرة , ناهيك عن الأسعار المرتفعة لدى المراكز الخاصة .

نقابة أطباء الأسنان تلجأ دائماً إلى تبرير أي ارتفاع بأجور المعالجات السنية إلى ارتفاع أسعار المواد التي يستخدمها الأطباء باعتبار أن معظمها  مستوردة ومكلفة جداً .

وأمام هذا الواقع يبقى المريض الحلقة الأضعف بين أسعار المعالجات الكازية وألم الأسنان الذي لا يطاق .

الساعة 25: سهيل حاطوم