الطبيب ماهر حمزة.. قصة نجاح ترويها الابتسامة
الساعة 25- سماح فائق:
يقال أن الابتسامة هوية تعبر بها كل القلوب .. أذكياء أولئك القادرون على منحك الإيجابية لتبتسم، أما الذين يرسمون تفاصيل تلك الابتسامة فهم قطعاً مبدعون.
طبيب الأسنان #ماهر_حمزة .. على يده تصنع الابتسامات المذهلة.
تخرج الطبيب من جامعة دمشق عام 2001 وأسس مركزه الطبي المتكامل في السويداء ليصبح من أفضل المراكز في سوريا من حيث الكادر الطبي والأجهزة الحديثة والتقنيات المعتمدة عالمياً.
وفي حديث د. ماهر حمزة مع الساعة 25 أجاب عن تساؤلات عدة تدور في أذهان المتابعين لعل أولها هو طب الأسنان بصفته اختصاص علاجي وتجميلي معاً، أيهما الأول من حيث الأهمية ؟؟
فقال: الصحة الفموية هي الأساس ونحن نسعى دائماً لتثقيف المرضى للحفاظ على الصحة الفموية لديهم قبل التجميل فالهدف هو العلاج أولاً والحصول على صحة فموية جيدة ومن ثم التجميل بالطريقة التي نحافظ بها على هذه الصحة الفموية .
وفي سؤالنا له عن سبب توجه الناس بكثرة إلى طب الأسنان التجميلي، قال: الابتسامة مهمة جداً للرجال والسيدات فهي تزيد الثقة بالنفس ، كما أن الابتسامة الجميلة تمنح صاحبها السعادة وتجعله أقرب من الآخرين ، ومن الضروري أن نبحث دائماً عن السعادة وطرق الوصول إليها .
أما عن الأنواع التجميلية المختلفة التي انتشرت مؤخراً والتي تقدمها عيادته الطبية قال: التجميل هو شيء نسبي ويمكننا الحصول عليه بأكثر من طريقة ، قد نحصل عليه بمعالجات بسيطة وحشوات تجميلية أو قد نحتاج لعلاج متقدم أكثر #كالفينير أو #تيجان #الزيركون وممكن أن يتم تبييض الأسنان بطرق أبسط من ذلك أيضاً ، فكل حالة تتطلب علاج تجميلي وطريقة تختلف عن الحالة الأخرى.
وقد تطرقنا في الحديث إلى علاقة د . ماهر مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نرى عدد كبير لايستهان به من المتابعين على صفحاته في الفيسبوك والانستغرام، كذلك نرى على صفحاته مرضى من مختلف البلدان بدءاً من لبنان وصولاً لأمريكا، هل الإعلام الالكتروني يساعد المرضى بالوصول إلى عيادتك ؟؟
أجاب : الإعلام وسيلة لإيصال ما نقدمه من خدمات ، رغم أن وسائل التواصل الاجتماعي مقيدة في سوريا نتيجة الحصار المفروض علينا، لذلك نحن نعتمد على الوسائل الإعلامية المحدودة المتاحة بالإضافة للابتسامة التي يحملها المريض وينقلها إلى بلده ومجتمعه .
إذاً، ما الذي يجذب المريض من الخارج وما الخدمات المميزة التي تترك عنده هذا الأثر الإيجابي؟
"ينجذب المريض أولاً للعمل المتقن والسرعة في الآداء ومايزيد ثقة المريض أكثر هو ردود الفعل الإيجابية التي يتلقاها عندما يرى الانبهار واضح عند اصدقائه ومحيطه ، ومن ناحية أخرى الأسعار في سوريا منخفضة جداً مقارنة بالمبالغ الكبيرة التي يمكن أن يدفعها في مكان آخر للحصول على نفس النتيجة فيجد هنا نفس الجودة وبسعر مقبول جداً بالنسبة له، ومن وجهة نظري أرى دوراً هاماً هو إحساس المريض بالتعامل الصادق والمحبة التي يتلقاها من لحظة تواصله معنا للحصول على موعد عن بعد وصولاً لفترة إقامته ومغادرته، ولا أنكر سحر هذه المحافظة المعروفة بالكرم وحسن الضيافة "
أما عن مشاركات د.ماهر في المؤتمرات المختلفة فقال: على الطبيب أن يتابع كل جديد في مجال عمله والحمدلله أنّي وفقت في المشاركة بالعديد من المؤتمرات الهامة مثل مؤتمر (كون) الذي شاركت به مؤخراُ في ألمانيا ، ومؤتمر (إيديك ) في الإمارات، وغيرها ..
ونحن بدورنا نقول، النجاح لا يرتبط بزمان أو مكان أو عمر ، إنما يرجع لطموح الإنسان وتعبه على عمله أياً كان.
د.ماهر حمزة ، نجاحك الذي تخطى حدود سوريا هو ثمرة تعبك، وتستحق أن تقطف ثمارها كل هذه الابتسامات الجميلة من حولك.