الوزير طباع.. أول تطبيق للقانون 38 الخاص بالتعليم المهني كان في السويداء من خلال مشروع إصلاح المضخات الغاطسة
الساعة_25:سهيل حاطوم
أكد وزير التربية د. دارم طباع أن أول تطبيق للقانون 38 الخاص بالتعليم المهني كان في السويداء من خلال مشروع إصلاح المضخات الغاطسة الذي تم تمويله من التعليم المهني .
جاء ذلك خلال افتتاح الورشة الفنية لإصلاح المضخات الغاطسة في ثانوية الشهيد سليمان عبد الدين الصناعية في السويداء، حيث أشار الوزير طباع بعد مشاهدته لتجربة ضخ ناجحة باستخدام إحدى المضخات الغاطسة التي تم إصلاحها وتركيبها على البئر التجريبي في الثانوية إلى أن نتائج عمل هذه الورشة سيكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على مستقبل المياه في السويداء، مؤكدا أن نجاح هذا المشروع يتطلب الدعم بكل الإمكانيات بما يخدم قطاع مياه الشرب والآبار الزراعية.
وشملت زيارة الوزير طباع للسويداء الاطلاع على سير العمل بدائرة الامتحانات ومتابعة انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية من غرفة العمليات الفرعية وتفقد الامتحانات في مركز الشهيد هايل مرشد ، حيث أكد وزير التربية بأنه ولأول مرة يتم وضع الاسئلة من قبل مدرسي الثالث الثانوي في المحافظات الجنوبية من خلال الاعتماد على نظام البحث العشوائي عن المدرسين لإتاحة الفرصة للمشاركة في وضع الاسئلة أمام جميع المعلمين الذين يعملون بالتدريس للصف الثالث الثانوي ، حيث تم انتقاء اثنين من هؤلاء المعلمين وبطريقة عشوائية من السويداء.
كما زار الوزير طباع المتحف العلمي في ثانوية الشهيد نورس عبد الباقي لتقنيات الحاسوب الذي نفذته دائرة تقنيات التعليم في مديرية التربية وضم مقتنيات تجسد تطور الوسائل التعليمية خلال النصف الثاني من القرن العشرين ، بالإصافة إلى زيارة مدرستي سورية المستقبل والسورية الافتراضية ،مشيرا إلى أن تجربة التعليم الافتراضي في السويداء جيدة كبداية بعد أن تم الترخيص لهاتين المدرستين بشكل نهائي مع وجود مدرستين قيد الترخيص ، لافتا إلى دعم الوزارة للمدارس الافتراضية وتشجيعها على التطور والاستمرار بما يستقطب أكبر عدد من الطلاب السوريين في الاغتراب وإعطائهم المنهاج السوري.
الجدير ذكره أن الورشة الفنية في الثانوية الصناعية بالسويداء تمكنت من اصلاح تسع مضخات غاطسة لآبار مياه الشرب منذ تجهيزها في مطلع شهر نيسان الماضي ،حيث تتألف من فنيين مختصين ومعلمي حرف في الثانوية وجرى تجهيزها بروافع نظامية وعدادات غزارة وتجهيزات فنية وميكانيكية، إضافة إلى حفر بئر تجريبية في الثانوية لفحص الغواطس بعد إصلاحها.